الأربعاء، يناير 31، 2007

لم علقتنا بحبال وهم عودتك ؟




















كنت على يقين بانه سيرحل ,,,,,,,,,,,,,
ذاك الذي أخبرني يوما بأن المرض لن ينقص من عمر عبد كتبه الله له
ذاك الوجه الشاحب الذي أعياه المرض وسرق منه نضارة لونه وزهرة حيويته
لن يغيب عن فكري بكل تفاصيله , , , بكل تقاسيمه التي تستنطق من شدة التعب
وبرغم ذلك كانت روحه مرحة إلى حد لم أجد له مثيلا فيمن عرفت
أصبح اليوم في خبر كان ,,,,,,,,
وكل ما عرفته عن شخصه أصبح مجرد ذكرى يطيب لنا مرورها
ونعتصر ألما بعد أن ينتهي الموقف ,,,,,
ما دمت سترحل !! لم علقتنا بحبال وهم عودتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم منحتنا الامل بعد أن انعدم أثره داخلنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
لم رحلت ؟ ولمن تركتهم ؟؟؟
وبأي حق غادرتهم وانت فيهم كما القمر في عتمة الليل ؟؟؟؟؟
آثرت الانسحاب من حياتهم وانت تيقن بان لا حياة بعدك ستكون
ولا شفاه بعدك ستبتسم
ولا قلوبا ستحيا ولو ببصيص أمل
كنت تدرك كل هذا
ومع ذلك رحلت !!!!!!!!!!!
في كل الأحوال هي مشيئة ربانية ,,, لابد أن نرضى بواقعها
ولله دوما على ابتلائه عظيم الحمد