الأربعاء، ديسمبر 17، 2008

كنت أظن , وكنت أظن , وخاب ظني



















تحتاجهم و لا تبعدك عنهم سوى خطوات , فلا تستطيع مناداتهم ويعجزون عن تلبية نحيب صمتك
ما بوسعك حينها الا ان تقول
كنت أظن وكنت أظن وخاب ظني

وعندما تقترب منهم يبتعدون عنك وهم في أمس الحاجة لك ,, كذا انت
لربما يمنعهم ضعفهم من الاقتراب , ولربما أفاقوا على وضع ٍٍ لم يرغبوا به أن يكون !!!

بكل الاحوال ستردد حينها
كنت اظن وكنت أظن وخاب ظني

وعندما تحلم بغد ٍٍ مشرق لأن اليوم أشعته كانت خافتة , وتستعد لذاك الغد الزاهر

فتستيقظ على حفيف الاشجار معلنة أن اليوم عاصف وجاف
ستطرق رأسك دونما خيار وتهمس
كنت أظن وكنت اظن وخاب ظني

وحين تمضيا معا , وتتشاركا البسمة والحلم , ويتركك في منتصف الطريق معلنا موعد الرحيل بلا عودة

هنا فقط عاتبه بقولك
كنت اظن وكنت اظن وخاب ظني

وعندما لا تجد من يفهم ما تقول , أو تعجز عن إيصال ما بخاطرك يجول
هنا فقط اصرخ كي يسمعك من به صمم وقل
كنت اظن وكنت اظن وخاب ظني

الجمعة، ديسمبر 05، 2008

رفقا بذاتي

















أتدري ما الذي يجري بي عندما تشعلها ؟
تشعل بي نارا , يجتاحني شعور بالقهر والغيرة العمياء
تمسكها بيديك وكانها تلك الفتاة التي حلمت بها , تخشى عليها من السقوط
تنقلها ما بين أصابعك لتمررها على شفاهك بهدوء ٍٍ تارة , وبعنف تارة أخرى
لا أريدها ان تسيطر عليك , ان تذهب لها كلما ضاقت بك الدنيا
لا تلومني إن اخبرتك انني أشعر بغيرة عمياء من هذا الجماد
أشعر بأنها تحتل مكاني , حين تفرح تذهب لها , وإذا حزنت تذهب لها
أراها أقرب من ذاتك لنفسك , تلازمك بين أصابعك وعلى شفاهك وفي أنفاسك
كم أكرهها حين تأخذ منها نفسا عميقا يتغلغل فيك
لا أريد ان يتغلغل في ذاتك أي كان , وإن أردت أنت , فلن أسمح بذلك أبدا

فانا ما زلت قربك وإن طال الوقت لأن نكون معا , فمصيرنا ان نلتقى
لا تدعها تأخذ مكاني ,

أشعر بسذاجة في تفكيري , ورغم ذلك كله أبرر بأنك ملك لي
ولن يحق لأي كان أن يشاركني بك وإن كانت تلك السيجارة
أتعلم أنني أشعر بلذة الانتصار عندما تنتهي من مداعبتك لسيجارتك ثم تدوسها بقدمك ,

شعور لا استطيع وصفه
لكنه لا يشفي غليلي من تقلبها بين أصابعك ومرورها على شفاهك وتغلغلها في أنفاسك
بعد كل الذي ذكرته لك
ستبقى تشعلها ؟؟؟؟؟
ولمن سيكون الأولوية في اختيارك ؟ لها ام لي ؟؟؟
بانتظارك دوما وإن طال غيابك