الأربعاء، سبتمبر 16، 2009

إدفن بداخلك إحساسك














شعور قاتل حين ينفر من وجودك من هو أقرب من ذاتك

تحرق نفسك لتسمع منه ما يطمئنك عنه

تأتي على نفسك وهي في قمة يأسها وضعفها

لترفع عنه همه وغمه , محاولا ان تخفف عنه شيئا من تعبه
محاولا رسم ابتسامة حب ورضا على شفته

تخفي دموعك وآهاتك وآلامك كي لا تجرحه بها

كي لا يشعر للحظة بأنه السبب في ذلك

كي لا يزيد كل ذلك من همه

تكابر على نفسك وتؤكد له دوما أنك بخير

وانك بحالة جيدة لم تعهدها من قبل
في حين أنك تذوب بصمت , وتكابر بألم من اجله

يقابلك بكل جدية ونفور
وإن تجاوب معك يعطيك على قدر سؤالك
والمبرر مزاجٌٌٌ معكر
مزاج ٌٌ يحرق ما بك من شوق ,,, يطفئ ما بداخلك من لهفة
يقيد كل مشاعرك تجاهه
في لحظة ٍٍ واحدة تخنقك العبرة

تقف كلمات الأسى في حلقك بغصة
تفضل الانسحاب بهدوء ٍٍ كي لاتتسبب بزيادة ضيقه
كي لا تسمع منه ما لا يرضيك
فإحساسك اليوم خذلك
واعتقادك بانك الصدر الذي يخفف عنه قد خذلك

فأنت لا شئ سوى شخص يزيد من همه أكثر
غير مرغوب له التواجد بالقرب من قلبه أبدا
لا يحق لك التدخل في أمور حياته قطعا
باختصار لم يعد المكان مكانك ولا الزمان زمانك
لربما تملك الاحساس ولكن ....
ادفن بداخلك إحساسك
واكمل مسيرتك بصمت ٍٍ وألم ٍٍ وكابر

الأربعاء، سبتمبر 02، 2009

كم أنها الآن صغيرة




















تحبو كل يوم ها هنا , لترى حروفك , لتسمع صوتك دون أن تتكلم

لترى وجهك القمري دون أن تلمحك
تعلم جيدا أنها تكذب على نفسها عندما تخبرها أنك صديق

ولكن ما زالت تمرن نفسها على تصديق تلك الكذبة
كم تضيق بها الدنيا حين لا تأتي ... ألا تعلم أنها بانتظارك كل يوم ؟!

حالة غريبة أجزم بأنها إدمان
إدمان على وجودك وعلى حديثك وعلى رجولتك وعلى حبك وعلى صداقتك

وعلى كل ما له علاقة بك
اعتادت أن تكون كبيرة في نظر الجميع بطريقة تفكيرها التي تعجبهم

لكنها اليوم طفلة بكل ما تحمله الطفولة من معنى
تترقب باب بيتهم حين يطرقه أحد

تنظر بلهفة على أمل أن تكون أنت !!!!
كم هو مزعج أن يطرق بابهم غيرك
وكم هو مزعج أن يطلب رقم هاتفهم غيرك ,,,
وكم هو مؤلم أن يحتل مكانك غيرك
فلا تؤلمها أكثر
ألم أخبرك بأنها اليوم طفلة !!!!!!!!!!!!!!!!