
رجل ذاك الذي بنظراته حاصرني
دب في قلبي ارتجافا ليته لم يعهدني
عين ترصد وأخرى تتأمل ..
ولسانٌ أيقنت أنه بحديثه يذكرني
أهي نظرة عابرة ؟؟ أم إعجابٌ ؟؟
أم تفكيرٌ أسره قبل ان يأسرني
غريبٌ أمره ونظراته التأملية!!!!!!!!
حين كنت وصديقتي
لتخبرني حكايتها السرمدية
رصد تحركاتي .... .كبلّني
شعرت بلحظة خوفٍ من عيونٍ سحرية
لكلٍ منا نقطة ضعفٍ
وضعفي كله في العيون العسلية !!!!!!!!
جذبتني بوقارها ..أسرتني بهيامها..
جعلتني تائهة ما بين جمالٍ وغموض
وأحلامٍ وردية .......
تركت العنان لخيالٍ واسع في غدٍ مجهول
وقراراتٍ مصيرية
لها لحظٌ ......... قسماً بمن رسمه
لهو أقرب على فؤادي من أوردتي الأورطية
يسرقني مِن عالم مَن حولي
يحلق بي في فضاءات الهوى العوسجية
بظله اتناسى كل ما يجول بخاطري
اتباهى بنظراته لي
واعود اكذب نفسي وخيالتي الرومانسية
فكبريائي دوما
يدفعني لتكذيب قصص خيالية
فهنيئا له اعجابي به
ويكفيه اني اعترفت لشخصه الإستثنائية !!!!!
اما هو....
فأود أن أمنحه ... شكري ... تحياتي
ابتساماتي بغمازتين نوعية
لأنه فعلا حرّك بي
كبريائي ... اعجابي ... حركاتي الانثوية
فلك مني حبي ..... وولائي
مع بضع نظرات كبرياء تواضع
من خلف عدسات زهرية
هذه أنا سيدي !!!!!!!!
ولك الحق في ان تدلي برايك
فيما كتبت فيك بكل شفافية
وصدقٍ بكل موضوعية
عندما يدق أي أحد على ذلك الوتر
ردحذففإنه يوصل إلينا أرق النغمات
لنعيش أجمل اللحظات ...
كلماتك دقت على أجمل وتر ..
هالة أبولبدة..