الأربعاء، مارس 26، 2008

صيادلة غزة ما بين معاناة الدراسة وهموم ما بعد التخرج


















مراجع لربما تكون أثقل من وزن حاملها ,,, ورسوم تعدت طاقة الجميع
وضغط نفسي لا مفر منه ...
قد تتشابه المعاناة في دراسة معظم التخصصات
وتنتهي بمجرد التخرج والحصول على وظيفة
لكن معاناة الصيدلي أو بالأحرى صيدلي غزة تختلف تماما عما سبق
فهي تلازمه منذ اليوم الأول من وجوده في هذا القسم
ومكافحته لكافة العراقيل والصعوبات
ولا تقتصر على ذلك فحسب
بل تبدأ المعاناة الحقيقية بعد التخرج
وهنا أود أن الفت انتباه الجميع بان المعاناة لا تكون في البحث عن وظيفة ,
وإنما تكون قهر الصيدلي من الواقع الذي نعيش ونظرة المجتمع الفلسطيني إليه
ناهيكم عن ذاك الراتب أو عفوا لا نسميه راتب ,
لأننا قد نهين الراتب بوصف ال 1000 شيكل أو ما قل عن ذلك راتب
1000 شيكل هل تكفي الصيدلي ؟؟ بيته ؟؟ مستلزماته؟؟
أم هي تعويض شكلي عن السنين التي قضاها
بين الكتب والمراجع التي لا حصر لها ؟؟
رسالتي اليوم باسم كل صيدلي غزّّّي
يدرس من العلم ما لا يقل على ان يكفي مجتمع بأسره
من المعلومات اللاحصر لها
كان له التميز دوما أثناء دراسته وبعد حصوله
على معدل لا يقل بالتأكيد عن 90% في الثانوية العامة
اختار هذا التخصص ليكون له الكيان في هذا المجتمع
الذي تمنى ان تتحسن نظرته إلى الأفضل في كل ما يرنو إليه
وخاصة في منظوره إلي الصيدلي
كوني أعمل في مجال الصحافة منذ مدة ليست بالقصيرة
كان من واجبي أن أوجه نظر الجميع إلى هذه الفئة الشبه مهمشة
من شعب في أمس الحاجة إلى صيادلة أكفاء ذوي خبرة وتميز وتألق ,
ولكن لن يتأتى ذلك إلا إذا شعروا بأن أحداًًً ما ,,
قدّّر جهدهم وكافأهم على ما قدموا
أعلم جيدا ان مقالي هذا قد يصل إلى المعنيين وقد لا يصل ايضا ,,
ولكن كلي ثقة بأن النتيجة واحدة في كلتا الحالتين
احتراماتي دوما لكم زملائي صيادلة غزة عامة ,,
وخريجي الأزهر بشكل خاص دمتم بألق ٍٍٍ وإبداع

هناك تعليق واحد:

  1. يابنتي انتي راائعة ومبدعة

    حطيتي ايدك عالجرح بمقالك هذا

    الله يحفظك ويحميكي يااااارب ويديم قلمك الذهبي ياعسلة

    لك مني ارق الامنيات

    ردحذف