الخميس، يوليو 26، 2007

مناظرة ارتجالية

مناظرة ارتجالية جمعتني و سليم لبد عندما كان في الأول الثانوي
ومن ضمن حديث مطوّل كنا قد بدأناه
فسألته باللهجة المصرية (هما بيطلعوا امتى دوووول ؟ )
فكان رده

سليم /
عندما تشرق الشمس كل صبح نخرج
لننثر صباح بلادنا الأخضر على كل أصحاب القلوب

ميار /
ننثرها لكم ولكم فقط لأنكم الأروع في كل صباح
لأنكم شمس ولا تغطى الشمس بالغرباال

سليم /

و إن كنا قد بدأنا كلامنا الوردي .. فدعينا نتركه ..
حتى لا أغرق في كلمات ربما لا ستطيع أن أناظرها

ميار /
لأنك السيد فليس لي سوى أن أرضى بما تأمر فقط لأنك أنت وحدك
وحدك ولا أحد غيرك

سليم /
ربما كنت أرى في نفسي مجاملاً جيداً ...

لكني لا أعرف اليوم عن نفسي سوى أنني عاجز عن الكلام

ميار /
اذا كنت سيدي بهذه الهمسات عاجز

أستميحك عذرا بأن أعشق منذ اللحظة كل عاجز

سليم /
و أنا أستميحك عذراً أن ألتزم الصمت

ميار /
لأن صمتك بحد ذاته أروع من كل حديث لهم

ولأن صمتك في حرم الجمال جمال
وحده صمتك يكفييني أن استمع لك بكل وجداني

سليم /

حقيقة أقول ... بأن لساني يكاد ينطق لما يقرأ ..
لكنه يخجل أن يقول شيئاً رداً على هذا الجمال المكتوب

ميار /

أنا التي لم تعجب بحديث سبق
ولم تعطي أهمية لرجل قد مرق
أقول اليوم وبكل فخر احترامي لك
ونظرتي فيك تكبر الى نهاية ذااك الشفق

سليم /

و أنا أقول بأنني أذوب خجلاً لما أقرأ ..
فدعيني أهنئك بنفسك ..
و أسمح لنفسي بأن أقول ما لا أستطيع أن أقول
فاسمعيني بصمت ..و أصغي إلى صمتي ..

كي تعلمي ... ما يختلج خافقي ..

ميار /
يكفيني أني كنت معك ومعي كنت ولا أحد كان هناك

ليعكر صفو هذا اللقاء فليس سوى القدر ,,,,,,,
هو الذي جمعنا وبه سينهي هذا اللقاء الأروع منذ نشأتي .....
فلك أمنياتي بالسلامة يا أروع مُناظر جمعني به قدري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق