الخميس، نوفمبر 19، 2009

دون ابتسام

تجمعهم مشاعر راقية تقودهم إلى ان يرضخوا

للعرف ................
العادات ................
التقاليد ................

كان يقف قربها
لدرجة ان تغلغل بأنفاسها عطره
لدرجة ان إلتف بذراعها ( جاكيته )

وببساطة مطلقة نطق جرحها :

عفوا ....

وببروده المعتاد أومأ برأسه

دون ابتسام ............

السبت، أكتوبر 10، 2009

صغيرتي رامـا ...

مرح ٌٌ وحيوية لا مثيل لهم لطفلة في عمرها
ظل ٌٌ خفيف , نشاط ٌٌ ملحوظ
وبراءة هي المغناطيس الآدمي لقلوب كل من حولها
أعشقها بكل تفاصيلها بكل ملامحها
التي غلب عليها النعاس هذه اللحظة
رائعة ٌٌ هي حين يتملك النعاس من عيونها
فتستسلم بكل عفوية لحضني
بدلالها المعهود الذي تمارسه معي
ليقينها بأن لا احد يشاركها حبي لها
أضمها بدفء قلب ٍٍ أوجعه غياب أحبابه
بعشق روح ٍٍ أذابها شوق الانتظار
كم هي جميلة في نومها
بوجهها الملائكي الذي يستنتطق من وجنتين مشربتين بحمرة الطفولة
بضحكتها البريئة التي تجاهد النعاس لتبقيها ظاهرة على شفتيها
صغيرتي هي ,,
وكم أحلم أن تكون لي مثلها أو حتى أقضى عمري قربها
أداعبها بأناملي على جبينها ,
تبادلني بسمات ٍٍ لتعيد إغماض تلك اللؤلؤتين وتذهب إلى سبات ٍٍ عميق
من بعد يوم ٍٍ أرهقته بشقاوتها ودلعها ولعبها
وصرخات فوضتها لتي أعشقها
هي هكذا تملك إحساسي وقلبي بتلك الفوضى التي تفتعلها
بمجرد تواجدها
فوضى هادئة , وهدوء بحيوية ,,,, غريبٌٌ طبعها !!!
والأغرب تعلقي بها ,,, عشقي لمرحها ,,,
ترقبي الدائم لأي حركة تصدر عن جسدها ,,
صغيرتي رامــا ,,,
أدعو الله ان يديم تلك الهدية التي وهبها لأهلها ,,
أن يديم ضحكتها , شقاوتها , حبي لها ,,

الأربعاء، سبتمبر 16، 2009

إدفن بداخلك إحساسك














شعور قاتل حين ينفر من وجودك من هو أقرب من ذاتك

تحرق نفسك لتسمع منه ما يطمئنك عنه

تأتي على نفسك وهي في قمة يأسها وضعفها

لترفع عنه همه وغمه , محاولا ان تخفف عنه شيئا من تعبه
محاولا رسم ابتسامة حب ورضا على شفته

تخفي دموعك وآهاتك وآلامك كي لا تجرحه بها

كي لا يشعر للحظة بأنه السبب في ذلك

كي لا يزيد كل ذلك من همه

تكابر على نفسك وتؤكد له دوما أنك بخير

وانك بحالة جيدة لم تعهدها من قبل
في حين أنك تذوب بصمت , وتكابر بألم من اجله

يقابلك بكل جدية ونفور
وإن تجاوب معك يعطيك على قدر سؤالك
والمبرر مزاجٌٌٌ معكر
مزاج ٌٌ يحرق ما بك من شوق ,,, يطفئ ما بداخلك من لهفة
يقيد كل مشاعرك تجاهه
في لحظة ٍٍ واحدة تخنقك العبرة

تقف كلمات الأسى في حلقك بغصة
تفضل الانسحاب بهدوء ٍٍ كي لاتتسبب بزيادة ضيقه
كي لا تسمع منه ما لا يرضيك
فإحساسك اليوم خذلك
واعتقادك بانك الصدر الذي يخفف عنه قد خذلك

فأنت لا شئ سوى شخص يزيد من همه أكثر
غير مرغوب له التواجد بالقرب من قلبه أبدا
لا يحق لك التدخل في أمور حياته قطعا
باختصار لم يعد المكان مكانك ولا الزمان زمانك
لربما تملك الاحساس ولكن ....
ادفن بداخلك إحساسك
واكمل مسيرتك بصمت ٍٍ وألم ٍٍ وكابر

الأربعاء، سبتمبر 02، 2009

كم أنها الآن صغيرة




















تحبو كل يوم ها هنا , لترى حروفك , لتسمع صوتك دون أن تتكلم

لترى وجهك القمري دون أن تلمحك
تعلم جيدا أنها تكذب على نفسها عندما تخبرها أنك صديق

ولكن ما زالت تمرن نفسها على تصديق تلك الكذبة
كم تضيق بها الدنيا حين لا تأتي ... ألا تعلم أنها بانتظارك كل يوم ؟!

حالة غريبة أجزم بأنها إدمان
إدمان على وجودك وعلى حديثك وعلى رجولتك وعلى حبك وعلى صداقتك

وعلى كل ما له علاقة بك
اعتادت أن تكون كبيرة في نظر الجميع بطريقة تفكيرها التي تعجبهم

لكنها اليوم طفلة بكل ما تحمله الطفولة من معنى
تترقب باب بيتهم حين يطرقه أحد

تنظر بلهفة على أمل أن تكون أنت !!!!
كم هو مزعج أن يطرق بابهم غيرك
وكم هو مزعج أن يطلب رقم هاتفهم غيرك ,,,
وكم هو مؤلم أن يحتل مكانك غيرك
فلا تؤلمها أكثر
ألم أخبرك بأنها اليوم طفلة !!!!!!!!!!!!!!!!

الخميس، أغسطس 20، 2009

ضيف كريم ,, على شعب لن يحسن استقباله
















ها هو رمضان يعود من جديد , ظنا منه أن شعبا سيفرد له ذراعيه فرحا بمجيئه
ظنا منه أن يجد في القلوب طهارة وصفاء , أن يجد فيها خيرا ونقاء
عاد رمضان ولم يعلم أن الاخوة مازالوا في صراع , وأن النفوس باتت بالحقد تتستر
وأن حياة يملؤها النفاق سادت ملامح الطبيعة
ما بين زيارته الماضية وزيارته الآنية لا فرق كبير سوى بضع أمور
فقد لا يتفق شطرا الوطن على موعد زيارته , لربما يستقبله أحدهما قبل الآخر بيوم
ولربما لن يستقبله احدهما لمجرد أن الآخر استقبله ( أعلم انها مستحيلة )
لكننا وكما تعلمون شعب قهرالمستحيل
لا تستغربوا فالوطن كبير لدرجة أنها تحكمنا حكومتين برئيسين وشعبين منفصلين
ومصالح ضائعة بين الرجلين
عذرا فالحديث سرقني ولم أهنئكم بقدومه أخوتي وأحبائي في المملكة الضفاوية
وأصدقائي في المملكة الغزاوية
كل ما أوده أن تستقبلوه كما أوصاكم في كتابه الله , وكما حثكم في سنته رسوله الكريم

السبت، أغسطس 15، 2009

بداية النهاية







تركته دون أن تنطق بوعد ٍٍ تمنى أن يسمعه , غادرت وهو يستعطفها أن تعود ,,,

مازالت تبتعد أكثر وأكثرناداها بصوت مختنق أنه سينتظرها عشية

لأنه لم يعتد على نوم ليلة ٍٍ دون سماع صوتها , دون ملامسة أناملها لجبينه

لم تعتد جفونه أن تغمض ساعة دون أن تطبع على وجنتيه قبلة حب

دون أن تضمه تلك الضمة التي يحيا بها

غادرت وعيونه معلقة نحو ظلها , وآخر نداءاته ( لا تتأخري كما دوما )

رحلت دون أن تبتسم , دون ان تسمح لعيونها أن تلتقي بعيونه

يا لقساوة قلبها ... يا لجمود مشاعرها التي عاش على رقتها دوما

انتظرها طويلا ... لم تعد بعد !!

رغم براءته بدأت الظنون تستحوذ على عقله بعدم عودتها .. !!

أما هي فكانت تدرك ان لاشئ سيفرق بينهما سوى ذاك الغادر

وتدرك جيدا أنها ذاهبة إليه بخطواتها المتثاقلة

الآن في ذاك الركن , كانت قد وصلت الى حيث المكان الذي تكره

هناك حيث سرير المرض بانتظارها

واطباء أوصلتها تشخيصاتهم وأدويتهم اللامحدودة الى ما هي فيه الآن

استسلمت لقضاء الله ثم لعلمهم الذي يتاجرون به

لتبدأ أولى مراحل النهاية

وتترك علامات استفهام حول عودتها تجول بخاطر طفلها

وغصة تقف شوكة في حلقه بعد رحيلها

الخميس، يوليو 09، 2009

عذرا سلة المهملات إن ألقيتهم بكِ














اعذريني سلة المهملات ,, إن ألقيتهم بك ِِ , فقيمتك أرفع , وهم أوضع

اعذريني فلم أجد سواك ِِ يحوي قذارتهم

فهم يتلذذون في أكل لحم إخوتهم ,, ويقابلونهم بأذرع ٍٍ مفتوحة

وشفاه ٍٍ لا توشك أن تغلق مبسمها لتعيد رسم بسمة ٍٍ أكبر

يظن أخوتهم بهم خيرا , ويرون بهم مستودعا لهمومهم وبئرا عميقا لأسرارهم

وما يلبثوا أن يرفعوا غطاء ذاك البئر ويفتحوا أبواب ذاك المستودع على مصراعيه لأناس ٍٍ أمثالهم

ليدخلوا منها ويعيثوا فسادا

اعذريني فمبدأهم السائد ... فـرّّق تـسـد

اعذريني إن أثقلت عليك الحمل , لأني أدرك أنك أنقى من احتواء أشباههم

وأطهر مما تكنه نفوسهم لإخوانهم , وأكثر نفعا من بنات أفكارهم

فلا تشتكيني عند أحد ٍٍٍ فلك ِ الوعد مني أن أزيلهم قريبا حتى من داخلك ......

ولكن ليس قبل أن يدفعوا ثمن ما جنته عليهم ألسنتهم البغيضة ونفوسهم المريضة

اعذريني سلة المهملات فقد حسبتهم بشر ,, لكنهم .............

السبت، أبريل 25، 2009

بنبضهم سنحيا




موحشة هي الحياة بعيدا عنهم , قاسية كطفلة ٍ باتت ليلتها دون مأوى
مؤلمة كلسعة ثلج شوهت وجها قمريا لم يرى من نصيبه في هذه الدنيا سواها
ثمة تباريح هنا وهناك تقف سدا منيعا تحجب نورا , تحجب دفئا
هنالك حيث يصعب رؤيتهم والتحدث إليهم حتى مراسلتهم أو النظر صوبهم
نكتفي بما وضعه الله في صدورنا ذاك الذي يحمل ما لا تطيقه الجبال
قلب ٌ أضناه التعب وأهلكته الحياة لا زال ينبض !!! حسنا , وبعد ؟؟!!
بنبضهم سنتواصل وبإحساسهم البعيد , الأقرب منا إلينا سنحيا
لأنهم أسمى من أن نزيحهم من ذاكرتنا , او أن نبعدهم عن فكرنا
ولنكن أصدق , ليس بمقدورنا أن نفعل ما سبق
لربما خانتنا الأيام ولم نلتق بهم ولم نجالسهم , كما جالسنا غيرهم ممن حولنا
لكنهم يحتلون كل شئ , وأي شئ , وفي الوقت الذي يرغبونهم
أو أننا لا نستطيع إلا أن نجعلهم هكذا
أعي أن ما اخط به هنا مبهم لمن لا يروق له نثرا
ولربما لمن لا يحظى بقلب ٍٍ عجز قبل أن يقدر , وضعف قبل أن يقوى
واستيقظ على واقع قبل أن يكمل ذاك الحلم الذي كان
لكني أدرك تماما أنه سيصل إلى أولئك الذين عاشوا تفاصيل كل ما سبق ...

السبت، يناير 31، 2009

رحلت ومن بقى وياي ؟















لم قررت الرحيل عني
وأنت تيقن أن جرحي ما زال ينزف
وأن قلبي ما عاد يطيق بعدك
وأنني لم أستيقظ بعد من صدمة رحيله
تعلم بانه في لحظة كان لي كل شئ
ومع ذلك رحل بعيدا
رحل بعيدا ووعدني بالرجوع ثانية
وجودك قربي كان يهوّّن علي بعده
ولكنك آثرت أن تتركني مثله
كنت بالنسبة لي الأمل الذي سيذهب يوما
وكان بالنسبة لي الامل الذي سيأتيني يوما
وكلاكما رحل
فلمن أبكي ؟ ولمن أشكي ؟
صمتي يكاد يحرقني ,, يكسر كل حب ٍٍ بداخلي
يهز ثقتي بنفسي ,, يجتاح كل كياني ويقتلني
أنا هكذا منذ أربعة اعوام
أحترق بصمت , أكابر بصمت
وتشق ابتسامتي طريقها لقلوب الجميع
فهي كل ما أملكه لكي أستمر في حياتي الي أكرهها