
ها هو رمضان يعود من جديد , ظنا منه أن شعبا سيفرد له ذراعيه فرحا بمجيئه
ظنا منه أن يجد في القلوب طهارة وصفاء , أن يجد فيها خيرا ونقاء
عاد رمضان ولم يعلم أن الاخوة مازالوا في صراع , وأن النفوس باتت بالحقد تتستر
وأن حياة يملؤها النفاق سادت ملامح الطبيعة
ما بين زيارته الماضية وزيارته الآنية لا فرق كبير سوى بضع أمور
فقد لا يتفق شطرا الوطن على موعد زيارته , لربما يستقبله أحدهما قبل الآخر بيوم
ولربما لن يستقبله احدهما لمجرد أن الآخر استقبله ( أعلم انها مستحيلة )
عاد رمضان ولم يعلم أن الاخوة مازالوا في صراع , وأن النفوس باتت بالحقد تتستر
وأن حياة يملؤها النفاق سادت ملامح الطبيعة
ما بين زيارته الماضية وزيارته الآنية لا فرق كبير سوى بضع أمور
فقد لا يتفق شطرا الوطن على موعد زيارته , لربما يستقبله أحدهما قبل الآخر بيوم
ولربما لن يستقبله احدهما لمجرد أن الآخر استقبله ( أعلم انها مستحيلة )
لكننا وكما تعلمون شعب قهرالمستحيل
لا تستغربوا فالوطن كبير لدرجة أنها تحكمنا حكومتين برئيسين وشعبين منفصلين
لا تستغربوا فالوطن كبير لدرجة أنها تحكمنا حكومتين برئيسين وشعبين منفصلين
ومصالح ضائعة بين الرجلين
عذرا فالحديث سرقني ولم أهنئكم بقدومه أخوتي وأحبائي في المملكة الضفاوية
وأصدقائي في المملكة الغزاوية
كل ما أوده أن تستقبلوه كما أوصاكم في كتابه الله , وكما حثكم في سنته رسوله الكريم
عذرا فالحديث سرقني ولم أهنئكم بقدومه أخوتي وأحبائي في المملكة الضفاوية
وأصدقائي في المملكة الغزاوية
كل ما أوده أن تستقبلوه كما أوصاكم في كتابه الله , وكما حثكم في سنته رسوله الكريم