الثلاثاء، سبتمبر 16، 2008

نجرحهم دون أن ندري













للفراق دوما نغم أغم يرتاب على نفوسنا فيحرق ما يحرق من خصال جميلة داخلنا
ويبقي ما يبقي منها بشكل باهت جماله
ومع ذلك نقوى على كل اليأس , لقناعتنا التامة بان ما نسير فيه هو الطريق السليم
حيينا معهم بصورة رائعة أنستنا فعلا هموما لطالما لاحقتنا

او لربما عايشونا تلك الهموم فلم نشعر حينها بثقلها علينا , المهم أننا كنا وكانو في تمام التفاهم والاحترام
ظروفنا المتعجرفة دوما , والرافضة بأن لا نحيا في ظل راحة أو حتى نشتم رائحتها
ظلم أيامنا التى ما زلنا نعانيها , وما زال القدر يخفي أعظم من الظلم الذي رأيناه
كان يدفعنا دوما لان ننطق بفرقاهم ,
لا خلل حتى اللحظة لأننا أدمنا ظلم كل من حولنا

فلم نبالي كثيرا لحادثة فراق من كانوا كل شئ ,,,,
لا تستغربوا فمازلت أملك من الإحساس ما يفقده الكثيرون
ولكني أخبرتكم بأني أدمنت كل الظلم فكل شئ في الخيال المخيف ’, يصبح عندي واقعا
غبنا لمدة طويلة , برغم أنهم لم يغيبوا عن فكرنا لحظة ,,,
وعدنا لشئ ,, لم نجد مكاننا الذي كان , ولا حتى ضحكتهم التي كانت ترسمها شفاههم حين سماع أي خبر عنا

يبدو أننا سقطنا من عينهم ولربما أصبحنا كأصحاب المصالح في نظرهم
ما بأيدينا سوى أن نصمت , لأننا جرحناهم دون أن ندري

فبادلونا جرح أعمق ولكن ما بين جرحنا وجرحهم

أننا لم نكن ندري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق