الأربعاء، سبتمبر 02، 2009

كم أنها الآن صغيرة




















تحبو كل يوم ها هنا , لترى حروفك , لتسمع صوتك دون أن تتكلم

لترى وجهك القمري دون أن تلمحك
تعلم جيدا أنها تكذب على نفسها عندما تخبرها أنك صديق

ولكن ما زالت تمرن نفسها على تصديق تلك الكذبة
كم تضيق بها الدنيا حين لا تأتي ... ألا تعلم أنها بانتظارك كل يوم ؟!

حالة غريبة أجزم بأنها إدمان
إدمان على وجودك وعلى حديثك وعلى رجولتك وعلى حبك وعلى صداقتك

وعلى كل ما له علاقة بك
اعتادت أن تكون كبيرة في نظر الجميع بطريقة تفكيرها التي تعجبهم

لكنها اليوم طفلة بكل ما تحمله الطفولة من معنى
تترقب باب بيتهم حين يطرقه أحد

تنظر بلهفة على أمل أن تكون أنت !!!!
كم هو مزعج أن يطرق بابهم غيرك
وكم هو مزعج أن يطلب رقم هاتفهم غيرك ,,,
وكم هو مؤلم أن يحتل مكانك غيرك
فلا تؤلمها أكثر
ألم أخبرك بأنها اليوم طفلة !!!!!!!!!!!!!!!!

هناك تعليقان (2):

  1. جميل ما خطه قلمك يا ميار

    اعتدنا منك الحنين للطفولة

    اتمنى لك التوفيق والنجاح

    احترامي / أبو الريش

    ردحذف
  2. رااائعة ياميار بحروفك الذهبية المؤثرة بوقعها على نفسي

    اشكر لك قلمك المبدع ياعسل

    ربنا يحميكي

    مع ارق امنياتي لك

    امونة

    ردحذف