الاثنين، أكتوبر 01، 2007

التحديات / جمعتني وزملاء الصيدلة

القصة بدأت في منتديات فارما العرب الطبية عندما بادر الزميل / أبو تركي ( د/ أيمن شعلان )
بنشر قصيدة ( لا تتحديني عزيزتي ) كأي عضو ينقل اي قصيدة في قسم وجدانيات
علقت على القصيدة بأسلوب شعري
وبدأت الردود مني ومنه تتوالى على شكل كلام موزون لا نقول شعرا

الى ان وصلت القصة بإعلان تحدي بين
آدم وحواء , وتدخل بعض الزملاء لفض النزاع :-)
أبو جورج ( د/ سامر سحويل ) تدخل بصفة مختار يصلح بين آدم وحواء
أما ديفل إيفل ( د/ إقبال الخطيب ) تدخلت أيضا كلجنة إصلاح بيننا
الساهر ( د/ ماهر قولق ) أخذ على نفسه وعد بعزومة مرتبة حسب أقواله يليها صحن قطايف
شرط حضور الطرفين
وتسقط العزومة في غياب اي من آدم او حواء ( حابكها منيح أبو معين عشان يهرب من العزومة )
أما أن فسأنقل لكم مقتطفات من التحدي الذي كان بين د/ صحفية ( ميار ) & أبو تركي ( أيمن )


أبو تركي

لاتتحديني عزيزتي..لاتتحديني
لاتقولي انك تحبيني ...فلن تحركيني
انا الذي تجمعت آلاف النساء في عيونه
انا الذي تداخلت الآلاف من روائح العطور في شرايينه
ومااستطاعت امرأة ان تحنيني
فلا تتحديني
انا بدوي في حبي يامتحضرة الحب لن تثنيني
انا بربري في مشاعري ياهادئة المشاعر فلا تتحديني
لاتحاولي ان تنامي على ذراعاي انا رجل لايملك الا جناحين
لن تقدري ان تسقطيني
لاتحاولي ان تقرأي لغة من شفتي
انا رجل عديم الشفتين لن تقرأيني
لاتقتربي فانا فوضوي همجي التفكير لن تفهميني
انا الذي كتب على ملامحي تاريخ النساء
فلا تتحديني عزيزتي لاتتحديني


صحفية

لن أتحداك لأني أعلم بالنتيجة مسبقا
فآدم وإن سيطر وإن كابر فليس له عني عوضا
فأنا الجنة تحت أقدامي أكرمني بها ربي شرفا
ولن ألتفت لكلمات غيرة من أبو تركي ولن تهزني شيئا
فالتحدي نتيجته محسومة وذكائي ليس لك انكاره بل ستعترف به يوما
يومها سأفكر ان أغفر لك سنين جهلك بي وأعذر حالتك رفقا



أبو تركي

وايش تهذى وايش وتقولى مين انت حتى تكون ؟
انا ادم بلافخر مايهمنى ولو ادمعت علي العيون
كل الحكايه عرفت انى لك سد منيع ونقطه ضعف انت لها تبصمين
فمالك بتحدي لن تكوني عليه تسطيعين ثم تندمين
حوا اعترف بأنك كنت دايما في حقي تخطئين
ادم انسان بمعاملتك حوا اصبح كالبركان
من يطفئ ناره ومن يهدئ احزانه الا تشفقين
كان ومازال لك بئر الحنين
الا تتوقفين في انكارك لهذا الجميل
توبين ثم توبين لعلى الله يهدين
فانا ميقن انك الى ترجعين وتعذرين
اسمي ايمن اسمعه على شفتكي تبكين
سامحني فانا لم اكن اعلم انك على يقين



صحفية

وكأنني قرأت شيئا لأول مرة أراه
أعتقد بأني قرأت (أيمن) لا اسم سواه
من يكون هذا ؟ وإن كان فإليّ منتهاه
فلتعلم بأني نور على أحبائي أما أعدائي فكلي نار
كلماتي لمن أحب لغة الحوار
وابتساماتي بغمازتين تقف أمامهما عاجزا منهار
فلتلتزم الصمت
وإلا سأرديك كمن سبقك الى أعماق البحار
يا رجلا كله غرور , ويجهل عظمتي بل يعلمها ويفضل الانكار
هذه أنا وبكل كبرياء أقولها باختصار
فإن عرفتني فصلي على خير البشر
وإن لم تعرفني فإنني المـيــار



أبو تركي

لا الومك سيدتي كونك لى للمره الاولى تعرفين
الم تقل لك الجده ان الرجال للنساء حافظين
والم تقل لك ايضا انهم اذا حبوا بصدق لا يخنون او يهربون
فماذا اقول واقول فأن النهار قصير والليل في وصفي سئيم
عودي فانا لوصيه ربي حافظ ولحوا راحم وواصي
عودي واعرفيني من كتب الحكايات قيس وعنتره وعمرو
رغم اني على يقين انك لن تعرفين
فلغرورك اعماك
فادم ابي وانا ايمن ابنه بلا فخر وحقي فيك ان تطعيني
اخاف عليك ان تموتين من الندم وقصدك ان تجرحيني
فاعرفي اني جبل المحامل سميت وبالحب والحنان اعطيك لا تنكرين
فهي الحقيقه التي انت منها تهربين
ما طلبت شئ مقابل سوى عن شكك وغرروك ان تتوقفين


صحفية

عجبي على ايمن والذي يدعى ابو تركي
هذا الشاب الذي احزنني وضعه وسيجعلني ابكي
لا لضعف فيا ولكن شفقة عليه من نفسي
يا طفلي البرئ أتعلم بانني ما زلت لغيظي كاظمة
وأنني بكلامك المتعجرف غير آبهة
لانني اعلم كم انت برئ ولطيف وفكرة التحدي كانت نزوة مارقة
عد الى رشدك حينها سأفكر بأن تكون نفسي معك متسامحة
فوجهك البرئ يدل فعلا أن نظرتك في جنس حوا عابرة
عد الى رشدك وتأكد بانني سأصفح حتى لو كنت من تصرفاتك غاضبة


أبو تركي

ربنا رب العمر واسأله ان يمدك بالعمر
كيف لي حوا تسلم وانت عليها شاهدف
عندها لا تتكلمي ولا تبرهني ولا تتأسفي
فوقت الاسف كان لك وجاءك وانت ترفضي
عندها اجل سأتذكر ما كنت علي تهلوسي
ولا اقول اني ساغضب فعقلي الحليم مانعي
ولا اقول اني لك حاقد فقلبي الرحيم يصبرني
يا ميار يا عفويه الكلام قولي انك لاتقصدي
فهل سمعت ما قيل عني احذر الحليم اذا غضب


صحفية

يا ايمن لو ربنا مد بعمري وعشت لأخليك مثل الخاتم باصبعي
واخليك تبكي حسرة وقهر وندم وتقولي يا ميار اسمعي
انا ما كنت عارف فضلك وخيرك وسامحيني اذا بتقدري
باعرف اني زودتها معك بس قلبك يا ميار كبير وإلي اكبري
وقتها اقولك يا ابو تركي هلحين اعرفت قدري
اتذكر اني قلتلك هالحكي واشهدوا يا اعضاء على حكيي
اليوم أنذرته والغلبان الله يستر شو يصير فيه بعدي


أبو تركي

اجل مو قدك تراني العمرو العقل والفكر اكبر منك
من تحداني لا بالقوه ادله لكن اخاف انك تشمتي فيك ندك
شوفيني كيف مصلحتلك احافظ عليها مني اكتر منك
اسألى الناس وشوريهم مين بالفهم ووالزين اشطر منك
وانا راضي اذا بفهمي وزيني وقدام كل الكون ونشوف زيفي ولا زيفك
اجمعي وانا لجمعهم مشجع ما اخاف غير الله و ضميري لا ضميرك
والتحدي ما هو بالكلام ترى اليوم كثره على الفاضي مو بالمصاري ببلاش
وانت احكي بس مين الي يصدق

تاره تهددي وتاره تهولي وتاره تحكي تركتك
يا بنتي قولي لايمن سامحني وبعديها والله وقدامي وقدامك ما اغلط في حقك



صحفية

الغلطة ما هي منك يا ابو تركي
الغلطة مني اني تحديتك رغم سيطي وفني
لكن اقولك يا ايمن يجي يوم وتبكي ندم جنبي
تقولي ميار انا بدونك ولا حاجة ولولاكي ما ارتفع قدري
يومها ما راح انظرلك ولا اقولك وين انتا يا ندّي
لانه بصراحة اتحملتك كتير وانتا مش قادر تستوعب فضلي
خد على راسك من الحين عشان تعرف جزاء اللي يقف ضدي


وبعد كل هالطوووووشة وتدخل جميع الأطراف سامر والساهر وديفل
وطبعا أكيد كلانا كان يعرف قدر الآخر ولكن شدتنا الكلمات وأمتعنا التحدي


صحفية

جاني يومها بكل غرور يبي يتحداني واتحداه
لكن لاجل عيونك الحلوة اسمع اعترافي هذا اعترافي في غلاك
اعترفلك بالمخترة من الحين رغم اني ما اعترفت بالوجاهة لاحد سواك
اعترفلك بالوجاهة عن طيب خاطر حتى لا يشمت فيك لا هذا ولا ذاك
كلهم وصفوني بقلبي الضعييييف لكن ما عرفوا مين يشوف ابو تركي يصبح ملاك


أبو تركي

ترى كثره كلام لكن احترامك صمت وسكات
ترى معزتك في صمتي حيره لكل الكائنات
وترى تحديك مغامره لا يجازف فيها الا الفارسات
مافى كلام في وصفك صحفيه اكتر من حوا السيدات
بعد الخصام زال الغمام وحلوة الكلمات
بوجه ابو جورج المخنار زارتنا السلمات
مع ابو معين اهل الكرم وعزايمهم زارتنا البركات
مافي كلام ولا في عتاب خلص الكلام واستسلمت التحديات
الا حوا لها اجمل الكلام مني بصدق دون شائبات
وهذا اعتراف لها بأنها سيدتي وانهن لي فاضلات
وادم لك افضل بسمه ترتسم على صباح الفاتنات

وبهيك زبطنا الوضع ياادم وانت ياحوا ورجعنا العلاقات

السبت، سبتمبر 08، 2007

تلك العيون العسلية














رجل ذاك الذي بنظراته حاصرني
دب في قلبي ارتجافا ليته لم يعهدني
عين ترصد وأخرى تتأمل ..
ولسانٌ أيقنت أنه بحديثه يذكرني
أهي نظرة عابرة ؟؟ أم إعجابٌ ؟؟
أم تفكيرٌ أسره قبل ان يأسرني
غريبٌ أمره ونظراته التأملية!!!!!!!!
حين كنت وصديقتي
لتخبرني حكايتها السرمدية
رصد تحركاتي .... .كبلّني
شعرت بلحظة خوفٍ من عيونٍ سحرية
لكلٍ منا نقطة ضعفٍ
وضعفي كله في العيون العسلية !!!!!!!!
جذبتني بوقارها ..أسرتني بهيامها..
جعلتني تائهة ما بين جمالٍ وغموض
وأحلامٍ وردية .......
تركت العنان لخيالٍ واسع في غدٍ مجهول
وقراراتٍ مصيرية
لها لحظٌ ......... قسماً بمن رسمه
لهو أقرب على فؤادي من أوردتي الأورطية
يسرقني مِن عالم مَن حولي
يحلق بي في فضاءات الهوى العوسجية
بظله اتناسى كل ما يجول بخاطري
اتباهى بنظراته لي
واعود اكذب نفسي وخيالتي الرومانسية
فكبريائي دوما
يدفعني لتكذيب قصص خيالية
فهنيئا له اعجابي به
ويكفيه اني اعترفت لشخصه الإستثنائية !!!!!
اما هو....
فأود أن أمنحه ... شكري ... تحياتي
ابتساماتي بغمازتين نوعية
لأنه فعلا حرّك بي
كبريائي ... اعجابي ... حركاتي الانثوية
فلك مني حبي ..... وولائي
مع بضع نظرات كبرياء تواضع
من خلف عدسات زهرية
هذه أنا سيدي !!!!!!!!
ولك الحق في ان تدلي برايك
فيما كتبت فيك بكل شفافية
وصدقٍ بكل موضوعية

الأحد، أغسطس 26، 2007

فرق كبير بيننا

















فرق كبير بيننا يا سيدي
فأنا في الحب أموت لتحيا
وانت فيه تحيا لأموت
وتعيش فيه بكل رفاهيةٍٍٍ
وأعيش أحضر كفنا لي وتابوت
فلكم عشتقك وأنت لا تبالي
ولكم قلتها فيك أموت
يا بارد الأعصاب كف عن كل هذا
فأنا في كل ليلةٍٍ أحيا وألف مرة فيها أموت
قد عرفت الحب جنة
وبمعرفتك ازددت يأسا وقنوت
فارفق بقلب ذاق ويل في غيابك
وفي حضورك إزداد خوفا وسكوت
ماذا دهاك ولم تصمت ؟
أما تدرك موتي في كل لحظة تفوت
هذا كلامي بالنهاية
أنتظر ردك
فإما أن أحيا به وإما أن يكون لي تابوت

الخميس، يوليو 26، 2007

مناظرة ارتجالية

مناظرة ارتجالية جمعتني و سليم لبد عندما كان في الأول الثانوي
ومن ضمن حديث مطوّل كنا قد بدأناه
فسألته باللهجة المصرية (هما بيطلعوا امتى دوووول ؟ )
فكان رده

سليم /
عندما تشرق الشمس كل صبح نخرج
لننثر صباح بلادنا الأخضر على كل أصحاب القلوب

ميار /
ننثرها لكم ولكم فقط لأنكم الأروع في كل صباح
لأنكم شمس ولا تغطى الشمس بالغرباال

سليم /

و إن كنا قد بدأنا كلامنا الوردي .. فدعينا نتركه ..
حتى لا أغرق في كلمات ربما لا ستطيع أن أناظرها

ميار /
لأنك السيد فليس لي سوى أن أرضى بما تأمر فقط لأنك أنت وحدك
وحدك ولا أحد غيرك

سليم /
ربما كنت أرى في نفسي مجاملاً جيداً ...

لكني لا أعرف اليوم عن نفسي سوى أنني عاجز عن الكلام

ميار /
اذا كنت سيدي بهذه الهمسات عاجز

أستميحك عذرا بأن أعشق منذ اللحظة كل عاجز

سليم /
و أنا أستميحك عذراً أن ألتزم الصمت

ميار /
لأن صمتك بحد ذاته أروع من كل حديث لهم

ولأن صمتك في حرم الجمال جمال
وحده صمتك يكفييني أن استمع لك بكل وجداني

سليم /

حقيقة أقول ... بأن لساني يكاد ينطق لما يقرأ ..
لكنه يخجل أن يقول شيئاً رداً على هذا الجمال المكتوب

ميار /

أنا التي لم تعجب بحديث سبق
ولم تعطي أهمية لرجل قد مرق
أقول اليوم وبكل فخر احترامي لك
ونظرتي فيك تكبر الى نهاية ذااك الشفق

سليم /

و أنا أقول بأنني أذوب خجلاً لما أقرأ ..
فدعيني أهنئك بنفسك ..
و أسمح لنفسي بأن أقول ما لا أستطيع أن أقول
فاسمعيني بصمت ..و أصغي إلى صمتي ..

كي تعلمي ... ما يختلج خافقي ..

ميار /
يكفيني أني كنت معك ومعي كنت ولا أحد كان هناك

ليعكر صفو هذا اللقاء فليس سوى القدر ,,,,,,,
هو الذي جمعنا وبه سينهي هذا اللقاء الأروع منذ نشأتي .....
فلك أمنياتي بالسلامة يا أروع مُناظر جمعني به قدري

الجمعة، فبراير 02، 2007

اقتحام اذاعة صوت عمال فلسطين

بعد الاقتحام الهمجي لإذاعة صوت العمال
ذاك المنبر الذي خرج منه صوتي مدة عامين
في ليلة ظلماء كتموا الصوت وهدموا الجدار
وما كان بوسعنا سوى الاحتساب



يا للي هدمت حلمي اهدم ولاني مجازيك
ليك رب يوم الساعة يسألك بعد ويناديك
يقولك بأي حق قتلت الحلم وعذبت الأمل بسواطيك
أدري يومها ماراح تقدر تنطق وتنشل أيديك
أنا أقولك اهدم حلمي ولاني مجازيك
بس أبي تسمع مني كلام قاله شاعرعساه شوية يسوّيك
أقولك ماني بقايلك عسى الله يهنيك
روح الله يحرمك من كل ماكان هنّاك
عسى العمى يا قاتل الحلم يعميك
فوق الحقد اللي عن الإنسانية أعماك
وعساك ما تفرح وتكثر بلاويك
وتنفضح في كل مجلس دعاك
عسى حريمك لا تحبل وتنقلب عليك
ورب السما من فوق يحرمك شوفة ضناك
وعسى الشلل يصيب رجلين تمشيك
حتى ما تعرف تخطر أرض ولا تصد أعداك
هذا أقل شي ممكن أدعي بيه عليك
لأني أكرهك وأكره سيرتك وأكره كل من حيّاك
بعد هذا أقول:-
لاتفكر لو للحظة إني استسلمت وإنك انتصرت
أقولك أنا بحلمي وأملي أبني ماهدمت
وبعزمي وقوتي أدوس عليك وعلى كل من صاحبت
وإن كنت مفكر إنك صرت فوق هالنجوم
اعرف إنها تحت رجلي وأنت معها طحت
أنا أقولك : الله ع الظالم يا ظالم
يجيك يوم تلعن كل من كان أوامره يعطيك
ويقولك اقتل دمّر ما تخاف أنا باحميك
راح تلعنهم وتلعن كراسيهم بعدها الله يجازيك
وما أبي أخبرك عن جزا رب العالمين
هو أعظم من الكل ويومها ما حتلاقي ولا مسئول منهم يحميك
روح أقولك الله لا يهديهم ولا يهديك
لتدخل جهنم أنت واللي الأوامر بيعطيك
يومها ينشفي صدري وأشمت في كبارك قبل فيك
وما تنسى إنه في مليون غيري راح يشمتوا فيك
ما أقول إلا يارب هذا اللي عندي
وأنت الحكم فوّضت أمري ليك

الأربعاء، يناير 31، 2007

لم علقتنا بحبال وهم عودتك ؟




















كنت على يقين بانه سيرحل ,,,,,,,,,,,,,
ذاك الذي أخبرني يوما بأن المرض لن ينقص من عمر عبد كتبه الله له
ذاك الوجه الشاحب الذي أعياه المرض وسرق منه نضارة لونه وزهرة حيويته
لن يغيب عن فكري بكل تفاصيله , , , بكل تقاسيمه التي تستنطق من شدة التعب
وبرغم ذلك كانت روحه مرحة إلى حد لم أجد له مثيلا فيمن عرفت
أصبح اليوم في خبر كان ,,,,,,,,
وكل ما عرفته عن شخصه أصبح مجرد ذكرى يطيب لنا مرورها
ونعتصر ألما بعد أن ينتهي الموقف ,,,,,
ما دمت سترحل !! لم علقتنا بحبال وهم عودتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم منحتنا الامل بعد أن انعدم أثره داخلنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
لم رحلت ؟ ولمن تركتهم ؟؟؟
وبأي حق غادرتهم وانت فيهم كما القمر في عتمة الليل ؟؟؟؟؟
آثرت الانسحاب من حياتهم وانت تيقن بان لا حياة بعدك ستكون
ولا شفاه بعدك ستبتسم
ولا قلوبا ستحيا ولو ببصيص أمل
كنت تدرك كل هذا
ومع ذلك رحلت !!!!!!!!!!!
في كل الأحوال هي مشيئة ربانية ,,, لابد أن نرضى بواقعها
ولله دوما على ابتلائه عظيم الحمد