الأربعاء، ديسمبر 17، 2008

كنت أظن , وكنت أظن , وخاب ظني



















تحتاجهم و لا تبعدك عنهم سوى خطوات , فلا تستطيع مناداتهم ويعجزون عن تلبية نحيب صمتك
ما بوسعك حينها الا ان تقول
كنت أظن وكنت أظن وخاب ظني

وعندما تقترب منهم يبتعدون عنك وهم في أمس الحاجة لك ,, كذا انت
لربما يمنعهم ضعفهم من الاقتراب , ولربما أفاقوا على وضع ٍٍ لم يرغبوا به أن يكون !!!

بكل الاحوال ستردد حينها
كنت اظن وكنت أظن وخاب ظني

وعندما تحلم بغد ٍٍ مشرق لأن اليوم أشعته كانت خافتة , وتستعد لذاك الغد الزاهر

فتستيقظ على حفيف الاشجار معلنة أن اليوم عاصف وجاف
ستطرق رأسك دونما خيار وتهمس
كنت أظن وكنت اظن وخاب ظني

وحين تمضيا معا , وتتشاركا البسمة والحلم , ويتركك في منتصف الطريق معلنا موعد الرحيل بلا عودة

هنا فقط عاتبه بقولك
كنت اظن وكنت اظن وخاب ظني

وعندما لا تجد من يفهم ما تقول , أو تعجز عن إيصال ما بخاطرك يجول
هنا فقط اصرخ كي يسمعك من به صمم وقل
كنت اظن وكنت اظن وخاب ظني

الجمعة، ديسمبر 05، 2008

رفقا بذاتي

















أتدري ما الذي يجري بي عندما تشعلها ؟
تشعل بي نارا , يجتاحني شعور بالقهر والغيرة العمياء
تمسكها بيديك وكانها تلك الفتاة التي حلمت بها , تخشى عليها من السقوط
تنقلها ما بين أصابعك لتمررها على شفاهك بهدوء ٍٍ تارة , وبعنف تارة أخرى
لا أريدها ان تسيطر عليك , ان تذهب لها كلما ضاقت بك الدنيا
لا تلومني إن اخبرتك انني أشعر بغيرة عمياء من هذا الجماد
أشعر بأنها تحتل مكاني , حين تفرح تذهب لها , وإذا حزنت تذهب لها
أراها أقرب من ذاتك لنفسك , تلازمك بين أصابعك وعلى شفاهك وفي أنفاسك
كم أكرهها حين تأخذ منها نفسا عميقا يتغلغل فيك
لا أريد ان يتغلغل في ذاتك أي كان , وإن أردت أنت , فلن أسمح بذلك أبدا

فانا ما زلت قربك وإن طال الوقت لأن نكون معا , فمصيرنا ان نلتقى
لا تدعها تأخذ مكاني ,

أشعر بسذاجة في تفكيري , ورغم ذلك كله أبرر بأنك ملك لي
ولن يحق لأي كان أن يشاركني بك وإن كانت تلك السيجارة
أتعلم أنني أشعر بلذة الانتصار عندما تنتهي من مداعبتك لسيجارتك ثم تدوسها بقدمك ,

شعور لا استطيع وصفه
لكنه لا يشفي غليلي من تقلبها بين أصابعك ومرورها على شفاهك وتغلغلها في أنفاسك
بعد كل الذي ذكرته لك
ستبقى تشعلها ؟؟؟؟؟
ولمن سيكون الأولوية في اختيارك ؟ لها ام لي ؟؟؟
بانتظارك دوما وإن طال غيابك

الثلاثاء، سبتمبر 16، 2008

نجرحهم دون أن ندري













للفراق دوما نغم أغم يرتاب على نفوسنا فيحرق ما يحرق من خصال جميلة داخلنا
ويبقي ما يبقي منها بشكل باهت جماله
ومع ذلك نقوى على كل اليأس , لقناعتنا التامة بان ما نسير فيه هو الطريق السليم
حيينا معهم بصورة رائعة أنستنا فعلا هموما لطالما لاحقتنا

او لربما عايشونا تلك الهموم فلم نشعر حينها بثقلها علينا , المهم أننا كنا وكانو في تمام التفاهم والاحترام
ظروفنا المتعجرفة دوما , والرافضة بأن لا نحيا في ظل راحة أو حتى نشتم رائحتها
ظلم أيامنا التى ما زلنا نعانيها , وما زال القدر يخفي أعظم من الظلم الذي رأيناه
كان يدفعنا دوما لان ننطق بفرقاهم ,
لا خلل حتى اللحظة لأننا أدمنا ظلم كل من حولنا

فلم نبالي كثيرا لحادثة فراق من كانوا كل شئ ,,,,
لا تستغربوا فمازلت أملك من الإحساس ما يفقده الكثيرون
ولكني أخبرتكم بأني أدمنت كل الظلم فكل شئ في الخيال المخيف ’, يصبح عندي واقعا
غبنا لمدة طويلة , برغم أنهم لم يغيبوا عن فكرنا لحظة ,,,
وعدنا لشئ ,, لم نجد مكاننا الذي كان , ولا حتى ضحكتهم التي كانت ترسمها شفاههم حين سماع أي خبر عنا

يبدو أننا سقطنا من عينهم ولربما أصبحنا كأصحاب المصالح في نظرهم
ما بأيدينا سوى أن نصمت , لأننا جرحناهم دون أن ندري

فبادلونا جرح أعمق ولكن ما بين جرحنا وجرحهم

أننا لم نكن ندري

الأربعاء، سبتمبر 03، 2008

هل سيقتلنا برودهم يوما ؟













نحترق لهفة لنسمع منهم خبرا ,,, ليطفئوا نارا أشعلتها حياتنا دونهم ,,

وليضمدوا جرحا أدماه غيابهم

يقابلونا ببرود قاتل ,, واستياء من سؤالنا المتكرر عن أحوالهم !!!!!!!!!!!!

نعذرهم كثيرا ,, ونهيئ لهم الأسباب التي تبرئهم دوما

لكن في النهاية , ما زلنا أيضا من بني إنسان , نشعر ولنا كرامة وكيان

صحيح أننا لم نرتض ِ الإهانة من بشر ٍٍ وسمحنا لهم بها

والمبرر أنهم يملكون قلوبنا

وصحيح أيضا أنها لم تتنازل نفوسنا لأحد ٍٍ وكان لهم ذلك وتنازلنا من أجلهم

والمبرر انهم نقطة ضعفنا لكن ترى هل ستجدي المبررات في كل مرة ؟؟؟

أم أننا .............................. ؟؟؟

كم هو جارح ذاك الشعور , حين تنتظر أي إشارة تخبرك انهم بخير ,,

وتسلك كل الطرق كي تصل إليهم

في المقابل يقابلون كل ذلك بالنكران , وينعتون ما تقوم به بأمر سخيف تماما

ك ذاك الطفل الذي انتظر عودة أمه بلهفة لا يضاهيها احد

وعند وصولها هرع اليها لينل ضمة بين ذراعيها فقابلته بصفعة ٍٍ أردته جانبا

المبرر لها أيضا أنها متعبة فهي غير قادرة على استقبال مزيد من الضجر فعاد مكسور الخاطر ,,,,,

والدمع يحرق مقليته

ترى في هذه الحالة هل ستراجع الأم نفسها ؟؟

وأولئك الذين ستميتنا لهفتنا عليهم , هل سيراجعوا أنفسهم بما فعلوا ؟

هل لنا ان نستمر في إيجاد المبررات لهم ؟

أم ننتزعهم كما ينتزعونا في كل لحظة ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولكن إن استطاعوا هم ذلك !!! فهل سيقدر عشقنا فعل تلك الحماقة ؟؟

الأربعاء، أغسطس 20، 2008

جوال مرحبا .. مغلق حاليا






ضاقت بها الدنيا ,, احتااجت فعلا أن يقف بجانبها ,,

كل ما فكرت به آنذاك صوتا ينسيها ألمها ويحسن من حالتها الصحية السيئة والنفسية الأسوأ

استلقت على سريرها وما فتأت عينها تسترق النظر على جهازها المحمول

تنتظر سماع نغمة ذاك الذي احتاجت أن يكون معها الآن

مضى الوقت ,, دون جدوى إزداد ألمها .... بدأت بتناول المسكنات ..........

استطاع النعاس أن يغلب على عيونها وما هي الا دقائق قليلة حتى استغرقت في نوم عميق

مرت عدة ساعات استيقظت بعدها على صوت أنفاسها المتسارعة ,

يبدو أنه كان هناك كابوسا مزعجا حقا وكأنها فقدت طاقتها كلها في هذا الحلم

شعرت بأنها فعلا بذلت مجهودا ليس بالقليل

أعادت النظر الى اخر ما كانت تشاهد عينها قبل أن يسرقها النعاس الى ذاك الجهاز الخلوي ( هاتفها المحمول )

كانت تيقن بانه ترك لها رسالة أثناء نومها يطمئن بها على صحتها المتعبة لكن ..........

كل ما رأته خلفية الجهاز الكئيبة

غريبة ....... اذن هو لا يشعر بما يعتصرها من ألم !!!!!!!!!!!!!!!!!

مع ذلك ما زالت تجدد له المبررات في غيابه ..... !!!!!!!!!!

تقول لربما هوا الاخر متعب ؟؟ وينتظر سؤالها عنه

بادرت بالضغط على مفاتيح الجهاز والاتصال بصمت لا يتعدى ثانيتين لربما في منظورنا

لكنه تخطى الساعتين في منظورها ما زالت تنتظر سماع الرنين ,,, ليبين أن هناك استجابة للاتصال

قطع الصمت صوت لا تتفائلوا كثيرا , لم يكن صوته ,, كان صوتا يخبرها :

( جوال مرحبا الهاتف الذي تحاول الاتصال به مغلق حاليا يرجى المحاولة فيما بعد )

فيما بعد !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

كيف لها ان تحاول فيما بعد ,, وهي تحتاجه هذه اللحظة ؟؟

فيما بعد ؟؟؟؟ عندما احتاجته لم تجده ,, ترى هل ستحاول حين لا تحتاجه ؟؟؟

بالتأكيد لا !!!!!!!!!

لن تحاول مرة أخرى أو فيما بعد حسب قول الاسطوانة

مازالت تحتاجه ,, هو لا يشعر بها !!!!!!!!! اذن متى سيشعر ؟

أغلقت الهاتف , وقد خاب ما تمنته ( سماع صوته )

تدرك جيدا بأنه مثلما احتاجته في هذه اللحظة ,,, فقد يحتاجها لاحقا ,, أو أنه الآن في أمس الحاجة لها لكن ..............

الفرق بين كليهما هي حاولت ....... لكنه لم يحاول !!!!!!!!!!!!!!!!!

نقشت عباراتها الأخيرة في ذهنها أولا ,, وأينما اتجهت

مافي اجمل من صديق..يصونك

ولا فيه اقسى من حبيب يجافيك

اكبر قهر لا صار ناس يبونك

وانت تبيهم بس حظك لعب فيك

الجمعة، يونيو 06، 2008

أنا معك مالي نصيب















بعد مدة من الزمالة والتعارف الي مالو حدود
والحديث من الفجر حتى الصباح
حتى الليالي والقمر فيها يعود
بليلة شتا والجو هادي والبرد بلش يسود
تسامرنا ,, تشاكلنا تزاعلنا بشوية ردود
وبدا يصالحني يراضيني والكلام الحلو يجي
وبالغزل أصبح يجود
تفاجأت حينها بعذب المشاعر وقلت
أبنتظر اعرف لوين احساسه هالمرة يقود
أدركت لحظتها
إنه تجاوز معي حكي الزمالة وكل الحدود
حاولت أوقفه عن حديثه
وأبني على أفكاره الغريبة أكبر سدود
مو لأني بالفطرة قاسية لا وربي
لاني قاطعة مع نفسي أعظم عهود
ما أحب وما اعيش حكاية حب وربي شاهد
وكل من عرفني بعده شهود
همس بكلمة .. قال : أحبك وأريدك وحدك
ماهو والله كلام فاضي , وما هو وربي حكي ووعود
ما دريت ايش صار بيا
قلت له صبرك عليا
أشرح لتفهم يا صاحب القلب الودود
رد وقال : ما أبي أسمع
أنا جاهز لأي مطلب وحأسوي الي عجز عنه أكبر حبيب
قلت له يا خي ترّوي
كل شي بهالدنيا قسمة وأنا معك مالي نصيب
قال : تمزحي !!
قلت لا وربي ما في هالموضوع مزح يا الغريب
قال : يعني انتهينا ؟؟
قلت : ما كانت بداية أصلا حتى نهايتها تخيب
قال بكفي جرحي والله جرح مؤلم ما يداويه أشطر طبيب
الله ينولك الي في بالك وأشوفك بثوب الفرح جنب الغريب
وأدعي إلهي يحفظك من شر الحسد
وعيون عذالك لا لا ما تصيب
تركني وأنا ولا كلمة والصمت احتلني بشكل مريب
قلت الله معك ,, ودعائي إلك
مالك إلا ربي هو وحده أكبر حسيب

الاثنين، مايو 05، 2008

لأجلي سيدي
















لأجلي سيدي

اعظم بحار العالم خضتها
واكبر المسافات قد قطعتها

لاجلي سيدي

تبيع كل من منحك عظيم اعجابه
كل من مادحك بألطف اقواله
كل من قضى معك أجمل أوقاته
في لحظة تبيعهم جميعا
محاولا ارضائي
مخاذلا كل من راهنوا عليك ابقائي
كل من قال يوما دعها كغيرها وانت لا تبالي

لأجلي سيدي

أراك ملاكا معي ومع غيري ابليسا
رقيقا بكل ما تحاكيني وعند حديثهم رجلا عنيدا
أمامي الاتزان يتعلم منك رزانته
وفي ظهري مراهقا غريبا
فمعادلة تحاصرني تكبلني ولا اجد لها تفسيرا
فاقولها الآن

لاجلك سيدي

هدية مميزة لطالما انتظرتها انت طويلا
هي (اغرب وغادر) فلن تستطيع لما سبق تبريرا
وإن تجرأت وفعلتها فسيكون موقفك جدا ضعيفا
يا ذاك الذي لا احب ذكر اسمه على شفتي

ارحل ولن أفضح امرك فإن غدا ناظره قريبا

الجمعة، أبريل 18، 2008

أعطى العفو لعزة النفس فقتلته العفة






















لم أبالي حينها للأزمة القائمة بالرغم أنها تلفت انتباه جميع من مر صوبها
خط مستقيم بدايته تكون دوما محطة الوقود اما نهايته فأعتقد ان لا نهاية له
تستطيعوا ان تروا ذلك بأنفسكم مجرد خروجكم لأي شارع
الكل ينتظر في ترتيب لم تعهده مناطقنا يوما وكأن أحدا رسم لهم خطا وأجبرهم ألا يتخطوه يمنة أو يسرى
ومع ذلك لم أبالي كثيرا فكل منا يحمل بداخله ما يفوق تلك الأزمة من طموحات مسدودة الطريق
لكن استوقفني مشهد كنت أمر به يوميا لأكثر من أسبوع !!!!
كان يقف في ذاك الخط المستقيم وسيارته التي تنتظر غذاءها كبقية زميلاتها وقد أرهقهما الجوع والتعب معا
كلما مررت من أمامه رغبت بان أبادره بالسؤال
( لـِِِمََ يجلس داخل السيارة على غرار أولئك الذين تركوا سياراتهم وذهبوا ؟؟!!
لكن شيئا كان يمنعني من سؤاله !! ,,, إلا أن سأتله بالأمس ؟
لأرضي فضولي من هذا العجوز ناظرني حينها وقسمات وجهه تستنطق قبل لسانه
وشقت ابتسامة خفية ملامحه لكنه ظل صامتا اعتقدت حينها أنه لا يرغب بأن يحادثني
فأطرقت راسي وأكملت طريقي إلى حيث أصبو
لكن هيئته وقسمات وجهه رسخت في ذهني طيلة رحلتي
بعد أن انتهيت من عملي عدت أدراجي لأمر بنفس الطريق مرة أخرى
لكن مشهدا آخرا استوقفني !!!!!!! أين العجوز ؟؟
لم يكن في سيارته كما اعتدت أن أراه منذ أسبوع !!!!
هناك على يميني أناس مجتمعون يتمتمون بكلمات ( إنا لله وإنا إليه راجعون !!!!! )
سرقت نظرة إلى حيث هم فوجدته ملقى على الأرض
وقد فارقت الروح ذاك الجسد الضعيف لم أشأ مغادرة المكان ,, فكل شئ بات مبهما !!
أسئلة كثيرة جالت في خاطري ,, واندهاش أكثر من كل شئ لكن الصدارة كانت للسؤال الأوحد
( لم لم يخبرني بسره قبل أن يرحل ؟؟ )
سمعت أحدهم يقول :
(( بات في سيارته أسبوعا بأكمله كي لا يعود الى بيته وهو لا يحمل تلك الحاجيات التي اعتاد أن يجلبها لأطفاله كل مساء ))
عرفت حينها سر بقائه في سيارته لاكثر من اسبوع
فعفته كانت طلقة موت على قلبه وستبقى ابتسامته الخفية أملا أستمده طالما حييت

السبت، أبريل 05، 2008

بقايا ذكريات














كنا نجتمع معهم ,,, نشاركهم أفراحهم و أحزانهم ,, تقاسمنا الأكل و الشرب
شعرنا أنهم أهل لنا ,, مررنا معهم بظروف مختلفة كانت قلوبنا واحدةشاء القدر أن يبعدنا عنهم

و حين إلتقينا بهم بعد زمن تذكرناهم و ذكرونا بكل ما مضى ,, بأيام عشناها

وباشتياق لا حدود له و لكن تطوى تلك الصفحات

ويبقوا مجرد ذكريات قد كانت ............
ذكريات ما زالت
مازالو بيننا ,, نحاكيهم ويحاكونا ,, نعيش معهم ويعيشوا فينا نلتمس العذر لهم إن غابوا

ونسعد بتواجدهم بقربنا أينما كنا

هم أصدقاؤنا ,,تجمعنا أفكارنا الظريفة ومواقفنا المضحكة والمقالب التي لا نستغني عنها كل صباح

تزعجنا عيون من يرصدنا بكراهية ,, ونسعد كوننا نمتاز عنهم بصفاء قلوبنا ومرحنا الدائم

قد يأتي ذاك اليوم الذي تبعدنا فيه الأقدار ولكن ستبقى رغم البعد ذكرياتهم محفورة في ذاكرتنا
ذكريات ليتها لم تكن
عشقناهم فلا عاد يمكننا الاستغناء عنهم ,,

بادلونا نفس الشعور الذي لا يمكن لنا وصفه وجاءت لحظة من اللحظات بإيدينا إختارنا فراقهم ؟؟!!

نحن لهم كثيرا ,, ونعجب من أنفسنا كثيرا

ولكن إيماننا بصحة ما نفعله يخفف من روع ما يخطر ببالنا من أفكار

تبقى ذكراهم المعطرة بيننا ,, وتبقى زوايا الأماكن تذكرنا بعذب تواجدهم

قد نغفو حزنا على أنفسنا ,, وشوقا لهم ,,

ولكن .................يا ليتهم كانوا ذكريات لم تكن

الأربعاء، مارس 26، 2008

صيادلة غزة ما بين معاناة الدراسة وهموم ما بعد التخرج


















مراجع لربما تكون أثقل من وزن حاملها ,,, ورسوم تعدت طاقة الجميع
وضغط نفسي لا مفر منه ...
قد تتشابه المعاناة في دراسة معظم التخصصات
وتنتهي بمجرد التخرج والحصول على وظيفة
لكن معاناة الصيدلي أو بالأحرى صيدلي غزة تختلف تماما عما سبق
فهي تلازمه منذ اليوم الأول من وجوده في هذا القسم
ومكافحته لكافة العراقيل والصعوبات
ولا تقتصر على ذلك فحسب
بل تبدأ المعاناة الحقيقية بعد التخرج
وهنا أود أن الفت انتباه الجميع بان المعاناة لا تكون في البحث عن وظيفة ,
وإنما تكون قهر الصيدلي من الواقع الذي نعيش ونظرة المجتمع الفلسطيني إليه
ناهيكم عن ذاك الراتب أو عفوا لا نسميه راتب ,
لأننا قد نهين الراتب بوصف ال 1000 شيكل أو ما قل عن ذلك راتب
1000 شيكل هل تكفي الصيدلي ؟؟ بيته ؟؟ مستلزماته؟؟
أم هي تعويض شكلي عن السنين التي قضاها
بين الكتب والمراجع التي لا حصر لها ؟؟
رسالتي اليوم باسم كل صيدلي غزّّّي
يدرس من العلم ما لا يقل على ان يكفي مجتمع بأسره
من المعلومات اللاحصر لها
كان له التميز دوما أثناء دراسته وبعد حصوله
على معدل لا يقل بالتأكيد عن 90% في الثانوية العامة
اختار هذا التخصص ليكون له الكيان في هذا المجتمع
الذي تمنى ان تتحسن نظرته إلى الأفضل في كل ما يرنو إليه
وخاصة في منظوره إلي الصيدلي
كوني أعمل في مجال الصحافة منذ مدة ليست بالقصيرة
كان من واجبي أن أوجه نظر الجميع إلى هذه الفئة الشبه مهمشة
من شعب في أمس الحاجة إلى صيادلة أكفاء ذوي خبرة وتميز وتألق ,
ولكن لن يتأتى ذلك إلا إذا شعروا بأن أحداًًً ما ,,
قدّّر جهدهم وكافأهم على ما قدموا
أعلم جيدا ان مقالي هذا قد يصل إلى المعنيين وقد لا يصل ايضا ,,
ولكن كلي ثقة بأن النتيجة واحدة في كلتا الحالتين
احتراماتي دوما لكم زملائي صيادلة غزة عامة ,,
وخريجي الأزهر بشكل خاص دمتم بألق ٍٍٍ وإبداع

السبت، مارس 22، 2008

أندفع ثمن سذاجتهم ؟















http://pulpit.alwatanvoice.com/content-127275.html

نسجن دوما على سوء فهم ,, في زنازين لم نخترها لأنفسنا

بل فرضتها علينا عفويتهم اللامحدودة ,

أو بمعنى آخر سذاجتهم وصغر عقولهم

ونظرتهم الضعيفة فيما سيؤول إليه أي تصرف

نعاتبهم دوما ,, ونسامحهم مراراًً ,, ونتجرع جل أخطائهم
من منطلق حرصنا الدائم على ألا نجرح مشاعرهم ,,
أو أن لا نزيد همهم

ما تربينا عليه منذ الصغر يمنعنا أن ننكر المعروف فيما لو آذونا بعفويتهم ,,
ولا أن نتجاهل أيام جميلة مرت فيما لو طعنونا بخنجر سذاجتهم ,,
والمبرر ( دون قصد )
في ذات الوقت يبقى الإنسان في زماننا هذا سُُمعة ومحط أنظار من حوله ,,
وإن كنا سنسامحهم على فعلتهم فلن تسامحنا ألسن ونظرات من حولنا
وستجبرنا بالتأكيد إلى نزعهم وذكرياتهم من مخيلتنا
لينضموا إلى ذاك الفريق الذي نبادله دوما ابتسام الشفاه وبداخلنا استياءٌٌٌ من شخصه لا يوصف
لجأت اليوم لأخذ آرائكم وإن كنت على قسوة من قراري الذي اتخذته ,,
فمبرري مازال موجود وخشيتي من مجتمع ٍٍٍ أعذره بكل ما يفكر فيه مازالت قائمة

الاثنين، مارس 17، 2008

علام تكابر ؟!



















علامَََ تكابر ؟!!!

فمثلك مهما علا نجمه فلابد أن يغادر
هالةٌٌٌ جعلتها حول نفسك
وغرورٌٌ لا مجال إلا وأن ننعته كافر
قلي بربك ......... علامَََ تكابر ؟!!

حذروني منك مرارا ومرارا وقلت كلا لا بد ان اغامر
فمثلي لا يؤمن إلا ببرهانِِ ومثلك يصدق كل عابر
لن أسمح لنفسي بألا تحبك لا خوفا على مشاعرك
ولكن من بداخله حب وثبات لن يكون على كره أحد قادر
او لربما لا تستحق بأن أشغل جزءا من فؤادي
لكره شخص مثلك غادر
فقلي بربك ......... علامََ تكابر ؟!!


أتذكر يوم علمتني خصالا لست أنساها
وحذرتني من أخرى قبيحة أراك اليوم بها ماهر
وطلبت دوما أن أسمو لأكيدهم
وصرت أنت كبيرهم وفي جمعتهم سامر
غريبٌٌ شأنك !!!!
فقلي بربك ....... علام تكابر ؟!!!


أنا أيقن بأن داخلك أصفى من كل ما تفعله
ولا أعرف مبررا لذلك ولو عابر
لربما في نظرك تعتقدها رجولة
ولربما فكرة إخضاعي أمر تسميه باهر
فأما الاولى إن كانت أستميحك أن تسقط من عيني
وأما الثانية فإخضاعي لغير من خلقني أمرٌٌ قاهر
فما تعليقك ؟؟
قلي بربك ........ علامَََ تكابر ؟