
نحترق لهفة لنسمع منهم خبرا ,,, ليطفئوا نارا أشعلتها حياتنا دونهم ,,
وليضمدوا جرحا أدماه غيابهم
يقابلونا ببرود قاتل ,, واستياء من سؤالنا المتكرر عن أحوالهم !!!!!!!!!!!!
نعذرهم كثيرا ,, ونهيئ لهم الأسباب التي تبرئهم دوما
لكن في النهاية , ما زلنا أيضا من بني إنسان , نشعر ولنا كرامة وكيان
صحيح أننا لم نرتض ِ الإهانة من بشر ٍٍ وسمحنا لهم بها
والمبرر أنهم يملكون قلوبنا
وصحيح أيضا أنها لم تتنازل نفوسنا لأحد ٍٍ وكان لهم ذلك وتنازلنا من أجلهم
والمبرر انهم نقطة ضعفنا لكن ترى هل ستجدي المبررات في كل مرة ؟؟؟
أم أننا .............................. ؟؟؟
كم هو جارح ذاك الشعور , حين تنتظر أي إشارة تخبرك انهم بخير ,,
وتسلك كل الطرق كي تصل إليهم
في المقابل يقابلون كل ذلك بالنكران , وينعتون ما تقوم به بأمر سخيف تماما
ك ذاك الطفل الذي انتظر عودة أمه بلهفة لا يضاهيها احد
وعند وصولها هرع اليها لينل ضمة بين ذراعيها فقابلته بصفعة ٍٍ أردته جانبا
المبرر لها أيضا أنها متعبة فهي غير قادرة على استقبال مزيد من الضجر فعاد مكسور الخاطر ,,,,,
والدمع يحرق مقليته
ترى في هذه الحالة هل ستراجع الأم نفسها ؟؟
وأولئك الذين ستميتنا لهفتنا عليهم , هل سيراجعوا أنفسهم بما فعلوا ؟
هل لنا ان نستمر في إيجاد المبررات لهم ؟
أم ننتزعهم كما ينتزعونا في كل لحظة ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن إن استطاعوا هم ذلك !!! فهل سيقدر عشقنا فعل تلك الحماقة ؟؟
من خلال هذه الكلمات ايقنت انك أكثر شخص قد يشعر بشعوري ويفهمني...
ردحذفلذلك كنت تؤثرين الصمت دوماً عندما اتحدث اليك
اشكر لك قلمك المبدع يا ارق بنوتة