الأربعاء، ديسمبر 22، 2010

وبديت القصة تحدي



وبديت القصة تحدي

بداها مختار فرض وجودو وقال :

مافي على هالأرض قدي

عجبني وجودو وأكثر ردودو

رغم إنو وقف ضدي

يكتب بيت أرد بـ بيت

وجا الكل يحيينا ,,

ناس بصفوا وناس بصفي

وقلت يومين اتنين وننهي القصة

وأكسب وقتي ويكسب جهدو

لكن شكلو القصة حليت

وصرت أنتظرو بفارغ صبري

واستمر التحدي

وزاد إعجابي بلي كان امبارح نـِِدّّي

شخص راكز أكثر من واعي

وبعمرها ما انشدت لغيره نفسي

ولأني حوا !!

ما أقدر أصرح باعجابي بشخصه

أو ألمح له بخافي حبي

لكن أملي الدايم دفعني أترك هاي القصة

وأوكل أمري كله لربي

حتى حانت ذيك اللحظة

وصرح فيها بحبو لشخصي

وقلت لحظتها إنت الأول

إنت الأوحد

واختصرت بيهم كامل ردي

كانت صدفة وصارت واقع حب بيكبر

لأحلى حبيبين ميار وأبو تركي ؛)



الأحد، سبتمبر 12، 2010

حينما سبقت تعازينا .. تهانينا



















( تقبل التهاني رابع أيام عيد الفطر السعيد في فيلا العريس )
عبارة زيـّـنت بطاقة دعوة العروسين ...
أحمد المزيني وهالة الجاروشة
وبقدر ٍ محتم ولا اعتراض على قدره جل وعلا ,,
ذهب أحمد دون إذن بالعودة
هنا افتتح بيت الزوجية وعروسه في ليلة من ليالي العمر
وهنا ... جلس معها في ليلة مقمرة ينسج أحلاما وردية
وهنا ... وعدها بأن يحققا معا كل ما تمنيا
وفي نفس المكان تركها
لتبقى تخاف الأحلام ,, وتكره الأمنيات
في دموعها رأيت صورة أحمد ,,
ورغم إيمانها العميق بقدر الله تسأله ..... !!
أين رحلت ؟ ولمن تركتني ؟
وكيف سأقضي كل ما تبقى من حياتي دونك ؟
ألم تخبرني بأننا
سنستقبل رابع أيام العيد المهنئين بزفافنا معا ؟
ألم تخبرني بأنك ستجعل للعيد طعم آخر هذا العام ؟
وكأنك تدرك جيدا أنه سيحمل طعما آخرا
طعما علقما لم أستطع ولن أستطع تجرعه ....
طعما مريرا .. وغصة ستقف العمر في حلقي وصدري ....
هناك ,, في ركننا الخاص ,,
صور الفرح أنثرها في كل مكان
مبسمك الهادئ ,, ضحكات عيونك ,, وجمال وجهك
أخاطبها ,, أسألها ,, أستحلفها بان تنطق ,,
بأن تجيبني عن كل تساؤلاتي عن كل احباطاتي ,,
عن كل عذاباتي ,, وشقائي
ولا صوت أسمعه سوى صدى صرخاتي ؛( ؛(
تكسر حدة الصمت ,, وحزن المكان
هكذا كانت دموعها ,,, تستنطق كل الوجوه
وتجبر الصخر على سرد تلك الحكاية
والسبب ...... !!!
قـدّر الله وما شاء فعل

الخميس، يوليو 01، 2010

كان ينتظرنا متبسما

هكذا كان ظاهرا أمام الجميع ,, بابتسام شفاهه ,, وانشراح صدره ,,
وبريق عينيه المتخفيتين وراء زجاج سأم المكوث فوق وجهه
كان ينتظرنا بشوق ذاك الذي ينتظر فريسته
لم كان كل هذا ؟ وما المغزى من فعلته هذه
ألأنه انتصر بمنظوره الضيق .. ؟؟؟
أم لأنه رفع صوته فاستجابو له ؟؟؟
لم يكن بيني وبينه أو بينه وبين أي منا أي حقد أو كراهية
لكنه بابتسامته ال ..... زرع فينا كرها سينمو
وحقدا سيجنيه طيلة وجودنا معه في ذاك المكان
لربما الأمر غامضا نسبيا لمن يقرأ ..
لكنه جليا سيظهر لمن رأى تلك الابتسامة
في نهاية مقالتي الصغيرة هذه
هي نصيحة أقدمها له رغم صغر سني
ازرع خيرا ,, ستجني كل الخير
وتبسم بصدق فالابتسام صدقة :)

الثلاثاء، فبراير 23، 2010

حين يزورنا وفد أمناء الجامعة :)




















كل ما أذكره أني وبعد حصولي على شهادة الثانوية العامة

بمعدل لم يرضن ِ آنذاك ... ضعوا كلمة ( آنذاك ) نصب أعينكم

التحقت بكلية الصيدلة – جامعة الأزهر

وكما هو متعارف عليه توزع الكليات بروشور معين عنها وعن الجامعة

( الروتين السنوي لاستقبال الطلبة الجدد )

أذكر جيدا انه كان يتوج الصفحة الاولى في البروشور الجميل

شخصيات تقف بشكل نصف دائري يظهر عليهم الوقار

فبدلاتهم الرسمية تكفي لان تؤكد ذلك

( أنا هكذا ... اهتم كثيرا بالشياكة كما يقولون ؛-) )

وبعد تقليب البروشور استنتجت بانهم ( أعضاء مجلس أمناء الجامعة )

الغريب في الموضوع أني قضيت 3 أعوام كاملة في كليتي العزيزة

لا أذكر فعلا ما إذا جاءوا لتفقد

وضع الكلية / الطلبة / لعقد ندوات / للاجتماع بأي كان ..

باختصار رأيتهم في تلك الصورة ولم أعد اعلم ما حل بهم بعدها

وبصدفة بريئة جدا سمعت أحد دكاترة الكلية

يبارك بحل المجلس وتولي جماعة اخرى رئاسته !!!

تذكرت حينها تلك الصورة

كل ما جال في خاطري لحظتها ان انتظر الصورة الجديدة

التي ستتوج البروشور الجديد لكليتنا الجميلة

ومرت الأيام

( أغنية جميلة جدا لسيدة الغناء العربي أم كلثوم

( ودارت الأيام ومرت الأيام ما بين بعاد وخصام ) ... )

وفي اول يوم من امتحانات الفصل الاول 2010 .. ( امتحان الفايتو )

ولا تسئلوا عن مادة الفايتو لقوله تعالى (لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )

وأثناء انهماك الجميع بحل الامتحان الجميل ..

دخل علينا وفد من البدلات الرسمية والعطور الفواحة

ذات الماركات المميزة

( استطعت تمييز ثلاثة من تلك العطور ..

فجنوني بالعطور يجعلني أدقق دوما في شخصية من يقربني )

لم أستوعب للحظتها من هم ؟ ولم جاءوا إلينا ؟ ...

فزّعني منظر احدهم بسرعة غريبة اتجه إلى نهاية القاعة

ظننت بانه امسك بحالة غش .. او رأي شيئا غريبا يود اللحاق به

وبسرعة ممثالة لسرعته أدرت وجهي تجاهه ..

وجدته يجلس ( ركبة ونص بالبلدي )

ويلتقط الصور لاولئك الذين جاءوا ببدلاتهم الجميلة !!!!

ما زلت في اضطراب .. من هم ؟؟

استرجعت نظري نحوهم لأجد رئيس الجامعة ..

نائب الرئيس ..

العميد ..

وبدلات اخرى لم أميزها لمن ! ..

غير اني تذكرت لحظتها بان للجامعة مجلس أمناء جديد

وأن هؤلاء من سيكونوا في البروشور الجديد

في الصفحة الاولى كمن سبقهم

ولكن لم جاءوا ؟

هل لأخذ الصور في قاعاتنا ؟ ( مع انو صور الاستيديو احلى )

أم لرؤيتنا وعلامات العجز تحيط بكل طالب إثر الامتحان الجميل ؟

أم جاءوا كروتين وأمر تقليدي يقوم به كل من يستلم منصب جديد ؟

فهم لم يكلفوا نفسهم للتحدث إلينا

أو لوعدنا بأن سيقوموا بكذا .. أو تحسين كذا .. أو توفير كذا

كما يفعل الناخب في حملته الإنتخابية .. وفي أول توليه للمنصب الموعود

فـ لـِمَ جاءوا إلينا ؟؟

من بحوزته الإجابة .. يدونها لي هنا إن تكرم


تحياتي

الثلاثاء، فبراير 16، 2010

كالقمر أنرت ِ اليوم

















حين تكون المحبة خالصة
ترتق ِ بي وبك ِعزيزتي لصداقة جميلة
ضحكاتك ,,, كلماتك العذبة ,, واحساسك الجميل
المكتسب بلا شك من تلك الغالية والدتك ...
أدعو الله أن يديمها لك ِ ويديمك بجمال روحك
كالقمر أنرت ِ اليوم ...
بنور وجهك ,,, ودفء قلبك ,, وجمال مبسمك
من قلبي الممتلئ بمحبتك غاليتي ( ريم خضير )
أتمنى لك اليوم في ليلة زفافك حياة زاهرة ومستقبل سعيد
وليبارك لكما المولى بزفافكما , ويرزقكما كل خير