
( تقبل التهاني رابع أيام عيد الفطر السعيد في فيلا العريس )
عبارة زيـّـنت بطاقة دعوة العروسين ...
أحمد المزيني وهالة الجاروشة
وبقدر ٍ محتم ولا اعتراض على قدره جل وعلا ,,
ذهب أحمد دون إذن بالعودة
هنا افتتح بيت الزوجية وعروسه في ليلة من ليالي العمر
وهنا ... جلس معها في ليلة مقمرة ينسج أحلاما وردية
وهنا ... وعدها بأن يحققا معا كل ما تمنيا
وفي نفس المكان تركها
لتبقى تخاف الأحلام ,, وتكره الأمنيات
في دموعها رأيت صورة أحمد ,,
ورغم إيمانها العميق بقدر الله تسأله ..... !!
أين رحلت ؟ ولمن تركتني ؟
وكيف سأقضي كل ما تبقى من حياتي دونك ؟
ألم تخبرني بأننا
سنستقبل رابع أيام العيد المهنئين بزفافنا معا ؟
ألم تخبرني بأنك ستجعل للعيد طعم آخر هذا العام ؟
وكأنك تدرك جيدا أنه سيحمل طعما آخرا
طعما علقما لم أستطع ولن أستطع تجرعه ....
طعما مريرا .. وغصة ستقف العمر في حلقي وصدري ....
هناك ,, في ركننا الخاص ,,
صور الفرح أنثرها في كل مكان
مبسمك الهادئ ,, ضحكات عيونك ,, وجمال وجهك
أخاطبها ,, أسألها ,, أستحلفها بان تنطق ,,
بأن تجيبني عن كل تساؤلاتي عن كل احباطاتي ,,
عن كل عذاباتي ,, وشقائي
ولا صوت أسمعه سوى صدى صرخاتي ؛( ؛(
تكسر حدة الصمت ,, وحزن المكان
هكذا كانت دموعها ,,, تستنطق كل الوجوه
وتجبر الصخر على سرد تلك الحكاية
والسبب ...... !!!
قـدّر الله وما شاء فعل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق