الأربعاء، أغسطس 17، 2011


العين حق

هكذا أخبرنا نبينا الكريم
صلى الله عليه وعلى آله وسلم

ماذا لو عاش الناس دون العين المقصودة ؟
ماذا لو تمنوا الخير لغيرهم مثلما يتمنوه لأنفسهم ؟
محصلة معرفتي بمعظم من حولي
تقتصر في :
عين ينظرون بها
ونفس يتركونها
ومصائب تستوطن من لا عين له

فرفقا بأنفسكم ॥ ورفقا بمن حولكم !!


الأربعاء، أغسطس 10، 2011


غزة الحزينة :(


16ساعة عاش فيها القطاع الحزين دون

الشبكة العنكبوتية
شبكات الهاتف المحمول
شبكات الاتصالات المحلية الأرضية
تمنيت فقط
توقف شركات الهاتف المحمول

عن العمل لمدة شهر ع الأقل

أوّد رؤية الوطن دون هواتف محمولة

الأربعاء، مايو 04، 2011

سر ٌ في محيّاه













سر ٌ في محيّاه
هي آية ٌ خلقها للجمال إله
أبدع فيها
أبهر فيها
خلقاً
لا يعبدون سواه
هي رقة ُ أنثى
وجمالُ فتى ً في صباه
كلص ٍ تسرق ُ الأنظار إليها
تسرُ العين َ
وتعجز ُ عن النطق ِ شفاه
هي سحرُ ساحر ٍ
وضياءُ قمر ٍ في سماه
قصيدة ُ شرقي ّ
معزوفة ُ غربي ّ
موالُ أصيل ٍ
يغني أبدًا على ليلاه
بحر ٌ ممتد ٌ
من أقصى إلى أقصى
لا أعرفُ أبدًا مرساه
يبحرُ العشاقُ حوله
ينسيهم همًا وعذابًا
اعتادوا دوما رؤياه
هي ضحكة ُ طفل ٍ
براءة ُعاشق ٍ
باتت تفضحه عيناه
أعرفتم سرًا يأخذكم
تسعدني لحظة ُ لقياه
السرُ كان في
أيمن
مغزاه في خد ٍ أيمن
غمازة ٌ على جانب الشفاه

الخميس، مارس 17، 2011


















كل سنة وإنتا انا


تدري ويش يعني إنتا أنا


عني نحلم سوا نكبر سوا


نلعب ونتعب ونضحك سوا


يعني تزعلني تراضيني


تضحكني تبكيني والأهم نبقى سوا


تدري ويش يعني إنتا أنا


يعني إني موت أحبك


وإني أسكن جوا صدرك


وإنو ربي وحده ربي


يجمع قلبي ويا قلبك


تدري ويش يعني إنتا أنا


يعني جسد واحد وقلب واحد وحضن دافي


يعني روح حلوة وضحكة أحلى وحكي شافي


يعني بيت واحد يجمع


شقاوة طفلة , عبير وردة , وقلب وافي




تدري ويش يعني إنتا انا ؟


يعني ليل طويل وقلب بالشوق هايم


وحب كبير وامل بهالكريم دايم


يعني إنتا انا ,, وأنا إنتا


كل يوم وكل سنة


تبقى وحدك إنتا


أنا

الأربعاء، ديسمبر 22، 2010

وبديت القصة تحدي



وبديت القصة تحدي

بداها مختار فرض وجودو وقال :

مافي على هالأرض قدي

عجبني وجودو وأكثر ردودو

رغم إنو وقف ضدي

يكتب بيت أرد بـ بيت

وجا الكل يحيينا ,,

ناس بصفوا وناس بصفي

وقلت يومين اتنين وننهي القصة

وأكسب وقتي ويكسب جهدو

لكن شكلو القصة حليت

وصرت أنتظرو بفارغ صبري

واستمر التحدي

وزاد إعجابي بلي كان امبارح نـِِدّّي

شخص راكز أكثر من واعي

وبعمرها ما انشدت لغيره نفسي

ولأني حوا !!

ما أقدر أصرح باعجابي بشخصه

أو ألمح له بخافي حبي

لكن أملي الدايم دفعني أترك هاي القصة

وأوكل أمري كله لربي

حتى حانت ذيك اللحظة

وصرح فيها بحبو لشخصي

وقلت لحظتها إنت الأول

إنت الأوحد

واختصرت بيهم كامل ردي

كانت صدفة وصارت واقع حب بيكبر

لأحلى حبيبين ميار وأبو تركي ؛)



الأحد، سبتمبر 12، 2010

حينما سبقت تعازينا .. تهانينا



















( تقبل التهاني رابع أيام عيد الفطر السعيد في فيلا العريس )
عبارة زيـّـنت بطاقة دعوة العروسين ...
أحمد المزيني وهالة الجاروشة
وبقدر ٍ محتم ولا اعتراض على قدره جل وعلا ,,
ذهب أحمد دون إذن بالعودة
هنا افتتح بيت الزوجية وعروسه في ليلة من ليالي العمر
وهنا ... جلس معها في ليلة مقمرة ينسج أحلاما وردية
وهنا ... وعدها بأن يحققا معا كل ما تمنيا
وفي نفس المكان تركها
لتبقى تخاف الأحلام ,, وتكره الأمنيات
في دموعها رأيت صورة أحمد ,,
ورغم إيمانها العميق بقدر الله تسأله ..... !!
أين رحلت ؟ ولمن تركتني ؟
وكيف سأقضي كل ما تبقى من حياتي دونك ؟
ألم تخبرني بأننا
سنستقبل رابع أيام العيد المهنئين بزفافنا معا ؟
ألم تخبرني بأنك ستجعل للعيد طعم آخر هذا العام ؟
وكأنك تدرك جيدا أنه سيحمل طعما آخرا
طعما علقما لم أستطع ولن أستطع تجرعه ....
طعما مريرا .. وغصة ستقف العمر في حلقي وصدري ....
هناك ,, في ركننا الخاص ,,
صور الفرح أنثرها في كل مكان
مبسمك الهادئ ,, ضحكات عيونك ,, وجمال وجهك
أخاطبها ,, أسألها ,, أستحلفها بان تنطق ,,
بأن تجيبني عن كل تساؤلاتي عن كل احباطاتي ,,
عن كل عذاباتي ,, وشقائي
ولا صوت أسمعه سوى صدى صرخاتي ؛( ؛(
تكسر حدة الصمت ,, وحزن المكان
هكذا كانت دموعها ,,, تستنطق كل الوجوه
وتجبر الصخر على سرد تلك الحكاية
والسبب ...... !!!
قـدّر الله وما شاء فعل

الخميس، يوليو 01، 2010

كان ينتظرنا متبسما

هكذا كان ظاهرا أمام الجميع ,, بابتسام شفاهه ,, وانشراح صدره ,,
وبريق عينيه المتخفيتين وراء زجاج سأم المكوث فوق وجهه
كان ينتظرنا بشوق ذاك الذي ينتظر فريسته
لم كان كل هذا ؟ وما المغزى من فعلته هذه
ألأنه انتصر بمنظوره الضيق .. ؟؟؟
أم لأنه رفع صوته فاستجابو له ؟؟؟
لم يكن بيني وبينه أو بينه وبين أي منا أي حقد أو كراهية
لكنه بابتسامته ال ..... زرع فينا كرها سينمو
وحقدا سيجنيه طيلة وجودنا معه في ذاك المكان
لربما الأمر غامضا نسبيا لمن يقرأ ..
لكنه جليا سيظهر لمن رأى تلك الابتسامة
في نهاية مقالتي الصغيرة هذه
هي نصيحة أقدمها له رغم صغر سني
ازرع خيرا ,, ستجني كل الخير
وتبسم بصدق فالابتسام صدقة :)

الثلاثاء، فبراير 23، 2010

حين يزورنا وفد أمناء الجامعة :)




















كل ما أذكره أني وبعد حصولي على شهادة الثانوية العامة

بمعدل لم يرضن ِ آنذاك ... ضعوا كلمة ( آنذاك ) نصب أعينكم

التحقت بكلية الصيدلة – جامعة الأزهر

وكما هو متعارف عليه توزع الكليات بروشور معين عنها وعن الجامعة

( الروتين السنوي لاستقبال الطلبة الجدد )

أذكر جيدا انه كان يتوج الصفحة الاولى في البروشور الجميل

شخصيات تقف بشكل نصف دائري يظهر عليهم الوقار

فبدلاتهم الرسمية تكفي لان تؤكد ذلك

( أنا هكذا ... اهتم كثيرا بالشياكة كما يقولون ؛-) )

وبعد تقليب البروشور استنتجت بانهم ( أعضاء مجلس أمناء الجامعة )

الغريب في الموضوع أني قضيت 3 أعوام كاملة في كليتي العزيزة

لا أذكر فعلا ما إذا جاءوا لتفقد

وضع الكلية / الطلبة / لعقد ندوات / للاجتماع بأي كان ..

باختصار رأيتهم في تلك الصورة ولم أعد اعلم ما حل بهم بعدها

وبصدفة بريئة جدا سمعت أحد دكاترة الكلية

يبارك بحل المجلس وتولي جماعة اخرى رئاسته !!!

تذكرت حينها تلك الصورة

كل ما جال في خاطري لحظتها ان انتظر الصورة الجديدة

التي ستتوج البروشور الجديد لكليتنا الجميلة

ومرت الأيام

( أغنية جميلة جدا لسيدة الغناء العربي أم كلثوم

( ودارت الأيام ومرت الأيام ما بين بعاد وخصام ) ... )

وفي اول يوم من امتحانات الفصل الاول 2010 .. ( امتحان الفايتو )

ولا تسئلوا عن مادة الفايتو لقوله تعالى (لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )

وأثناء انهماك الجميع بحل الامتحان الجميل ..

دخل علينا وفد من البدلات الرسمية والعطور الفواحة

ذات الماركات المميزة

( استطعت تمييز ثلاثة من تلك العطور ..

فجنوني بالعطور يجعلني أدقق دوما في شخصية من يقربني )

لم أستوعب للحظتها من هم ؟ ولم جاءوا إلينا ؟ ...

فزّعني منظر احدهم بسرعة غريبة اتجه إلى نهاية القاعة

ظننت بانه امسك بحالة غش .. او رأي شيئا غريبا يود اللحاق به

وبسرعة ممثالة لسرعته أدرت وجهي تجاهه ..

وجدته يجلس ( ركبة ونص بالبلدي )

ويلتقط الصور لاولئك الذين جاءوا ببدلاتهم الجميلة !!!!

ما زلت في اضطراب .. من هم ؟؟

استرجعت نظري نحوهم لأجد رئيس الجامعة ..

نائب الرئيس ..

العميد ..

وبدلات اخرى لم أميزها لمن ! ..

غير اني تذكرت لحظتها بان للجامعة مجلس أمناء جديد

وأن هؤلاء من سيكونوا في البروشور الجديد

في الصفحة الاولى كمن سبقهم

ولكن لم جاءوا ؟

هل لأخذ الصور في قاعاتنا ؟ ( مع انو صور الاستيديو احلى )

أم لرؤيتنا وعلامات العجز تحيط بكل طالب إثر الامتحان الجميل ؟

أم جاءوا كروتين وأمر تقليدي يقوم به كل من يستلم منصب جديد ؟

فهم لم يكلفوا نفسهم للتحدث إلينا

أو لوعدنا بأن سيقوموا بكذا .. أو تحسين كذا .. أو توفير كذا

كما يفعل الناخب في حملته الإنتخابية .. وفي أول توليه للمنصب الموعود

فـ لـِمَ جاءوا إلينا ؟؟

من بحوزته الإجابة .. يدونها لي هنا إن تكرم


تحياتي

الثلاثاء، فبراير 16، 2010

كالقمر أنرت ِ اليوم

















حين تكون المحبة خالصة
ترتق ِ بي وبك ِعزيزتي لصداقة جميلة
ضحكاتك ,,, كلماتك العذبة ,, واحساسك الجميل
المكتسب بلا شك من تلك الغالية والدتك ...
أدعو الله أن يديمها لك ِ ويديمك بجمال روحك
كالقمر أنرت ِ اليوم ...
بنور وجهك ,,, ودفء قلبك ,, وجمال مبسمك
من قلبي الممتلئ بمحبتك غاليتي ( ريم خضير )
أتمنى لك اليوم في ليلة زفافك حياة زاهرة ومستقبل سعيد
وليبارك لكما المولى بزفافكما , ويرزقكما كل خير

الخميس، نوفمبر 19، 2009

دون ابتسام

تجمعهم مشاعر راقية تقودهم إلى ان يرضخوا

للعرف ................
العادات ................
التقاليد ................

كان يقف قربها
لدرجة ان تغلغل بأنفاسها عطره
لدرجة ان إلتف بذراعها ( جاكيته )

وببساطة مطلقة نطق جرحها :

عفوا ....

وببروده المعتاد أومأ برأسه

دون ابتسام ............

السبت، أكتوبر 10، 2009

صغيرتي رامـا ...

مرح ٌٌ وحيوية لا مثيل لهم لطفلة في عمرها
ظل ٌٌ خفيف , نشاط ٌٌ ملحوظ
وبراءة هي المغناطيس الآدمي لقلوب كل من حولها
أعشقها بكل تفاصيلها بكل ملامحها
التي غلب عليها النعاس هذه اللحظة
رائعة ٌٌ هي حين يتملك النعاس من عيونها
فتستسلم بكل عفوية لحضني
بدلالها المعهود الذي تمارسه معي
ليقينها بأن لا احد يشاركها حبي لها
أضمها بدفء قلب ٍٍ أوجعه غياب أحبابه
بعشق روح ٍٍ أذابها شوق الانتظار
كم هي جميلة في نومها
بوجهها الملائكي الذي يستنتطق من وجنتين مشربتين بحمرة الطفولة
بضحكتها البريئة التي تجاهد النعاس لتبقيها ظاهرة على شفتيها
صغيرتي هي ,,
وكم أحلم أن تكون لي مثلها أو حتى أقضى عمري قربها
أداعبها بأناملي على جبينها ,
تبادلني بسمات ٍٍ لتعيد إغماض تلك اللؤلؤتين وتذهب إلى سبات ٍٍ عميق
من بعد يوم ٍٍ أرهقته بشقاوتها ودلعها ولعبها
وصرخات فوضتها لتي أعشقها
هي هكذا تملك إحساسي وقلبي بتلك الفوضى التي تفتعلها
بمجرد تواجدها
فوضى هادئة , وهدوء بحيوية ,,,, غريبٌٌ طبعها !!!
والأغرب تعلقي بها ,,, عشقي لمرحها ,,,
ترقبي الدائم لأي حركة تصدر عن جسدها ,,
صغيرتي رامــا ,,,
أدعو الله ان يديم تلك الهدية التي وهبها لأهلها ,,
أن يديم ضحكتها , شقاوتها , حبي لها ,,

الأربعاء، سبتمبر 16، 2009

إدفن بداخلك إحساسك














شعور قاتل حين ينفر من وجودك من هو أقرب من ذاتك

تحرق نفسك لتسمع منه ما يطمئنك عنه

تأتي على نفسك وهي في قمة يأسها وضعفها

لترفع عنه همه وغمه , محاولا ان تخفف عنه شيئا من تعبه
محاولا رسم ابتسامة حب ورضا على شفته

تخفي دموعك وآهاتك وآلامك كي لا تجرحه بها

كي لا يشعر للحظة بأنه السبب في ذلك

كي لا يزيد كل ذلك من همه

تكابر على نفسك وتؤكد له دوما أنك بخير

وانك بحالة جيدة لم تعهدها من قبل
في حين أنك تذوب بصمت , وتكابر بألم من اجله

يقابلك بكل جدية ونفور
وإن تجاوب معك يعطيك على قدر سؤالك
والمبرر مزاجٌٌٌ معكر
مزاج ٌٌ يحرق ما بك من شوق ,,, يطفئ ما بداخلك من لهفة
يقيد كل مشاعرك تجاهه
في لحظة ٍٍ واحدة تخنقك العبرة

تقف كلمات الأسى في حلقك بغصة
تفضل الانسحاب بهدوء ٍٍ كي لاتتسبب بزيادة ضيقه
كي لا تسمع منه ما لا يرضيك
فإحساسك اليوم خذلك
واعتقادك بانك الصدر الذي يخفف عنه قد خذلك

فأنت لا شئ سوى شخص يزيد من همه أكثر
غير مرغوب له التواجد بالقرب من قلبه أبدا
لا يحق لك التدخل في أمور حياته قطعا
باختصار لم يعد المكان مكانك ولا الزمان زمانك
لربما تملك الاحساس ولكن ....
ادفن بداخلك إحساسك
واكمل مسيرتك بصمت ٍٍ وألم ٍٍ وكابر

الأربعاء، سبتمبر 02، 2009

كم أنها الآن صغيرة




















تحبو كل يوم ها هنا , لترى حروفك , لتسمع صوتك دون أن تتكلم

لترى وجهك القمري دون أن تلمحك
تعلم جيدا أنها تكذب على نفسها عندما تخبرها أنك صديق

ولكن ما زالت تمرن نفسها على تصديق تلك الكذبة
كم تضيق بها الدنيا حين لا تأتي ... ألا تعلم أنها بانتظارك كل يوم ؟!

حالة غريبة أجزم بأنها إدمان
إدمان على وجودك وعلى حديثك وعلى رجولتك وعلى حبك وعلى صداقتك

وعلى كل ما له علاقة بك
اعتادت أن تكون كبيرة في نظر الجميع بطريقة تفكيرها التي تعجبهم

لكنها اليوم طفلة بكل ما تحمله الطفولة من معنى
تترقب باب بيتهم حين يطرقه أحد

تنظر بلهفة على أمل أن تكون أنت !!!!
كم هو مزعج أن يطرق بابهم غيرك
وكم هو مزعج أن يطلب رقم هاتفهم غيرك ,,,
وكم هو مؤلم أن يحتل مكانك غيرك
فلا تؤلمها أكثر
ألم أخبرك بأنها اليوم طفلة !!!!!!!!!!!!!!!!

الخميس، أغسطس 20، 2009

ضيف كريم ,, على شعب لن يحسن استقباله
















ها هو رمضان يعود من جديد , ظنا منه أن شعبا سيفرد له ذراعيه فرحا بمجيئه
ظنا منه أن يجد في القلوب طهارة وصفاء , أن يجد فيها خيرا ونقاء
عاد رمضان ولم يعلم أن الاخوة مازالوا في صراع , وأن النفوس باتت بالحقد تتستر
وأن حياة يملؤها النفاق سادت ملامح الطبيعة
ما بين زيارته الماضية وزيارته الآنية لا فرق كبير سوى بضع أمور
فقد لا يتفق شطرا الوطن على موعد زيارته , لربما يستقبله أحدهما قبل الآخر بيوم
ولربما لن يستقبله احدهما لمجرد أن الآخر استقبله ( أعلم انها مستحيلة )
لكننا وكما تعلمون شعب قهرالمستحيل
لا تستغربوا فالوطن كبير لدرجة أنها تحكمنا حكومتين برئيسين وشعبين منفصلين
ومصالح ضائعة بين الرجلين
عذرا فالحديث سرقني ولم أهنئكم بقدومه أخوتي وأحبائي في المملكة الضفاوية
وأصدقائي في المملكة الغزاوية
كل ما أوده أن تستقبلوه كما أوصاكم في كتابه الله , وكما حثكم في سنته رسوله الكريم

السبت، أغسطس 15، 2009

بداية النهاية







تركته دون أن تنطق بوعد ٍٍ تمنى أن يسمعه , غادرت وهو يستعطفها أن تعود ,,,

مازالت تبتعد أكثر وأكثرناداها بصوت مختنق أنه سينتظرها عشية

لأنه لم يعتد على نوم ليلة ٍٍ دون سماع صوتها , دون ملامسة أناملها لجبينه

لم تعتد جفونه أن تغمض ساعة دون أن تطبع على وجنتيه قبلة حب

دون أن تضمه تلك الضمة التي يحيا بها

غادرت وعيونه معلقة نحو ظلها , وآخر نداءاته ( لا تتأخري كما دوما )

رحلت دون أن تبتسم , دون ان تسمح لعيونها أن تلتقي بعيونه

يا لقساوة قلبها ... يا لجمود مشاعرها التي عاش على رقتها دوما

انتظرها طويلا ... لم تعد بعد !!

رغم براءته بدأت الظنون تستحوذ على عقله بعدم عودتها .. !!

أما هي فكانت تدرك ان لاشئ سيفرق بينهما سوى ذاك الغادر

وتدرك جيدا أنها ذاهبة إليه بخطواتها المتثاقلة

الآن في ذاك الركن , كانت قد وصلت الى حيث المكان الذي تكره

هناك حيث سرير المرض بانتظارها

واطباء أوصلتها تشخيصاتهم وأدويتهم اللامحدودة الى ما هي فيه الآن

استسلمت لقضاء الله ثم لعلمهم الذي يتاجرون به

لتبدأ أولى مراحل النهاية

وتترك علامات استفهام حول عودتها تجول بخاطر طفلها

وغصة تقف شوكة في حلقه بعد رحيلها

الخميس، يوليو 09، 2009

عذرا سلة المهملات إن ألقيتهم بكِ














اعذريني سلة المهملات ,, إن ألقيتهم بك ِِ , فقيمتك أرفع , وهم أوضع

اعذريني فلم أجد سواك ِِ يحوي قذارتهم

فهم يتلذذون في أكل لحم إخوتهم ,, ويقابلونهم بأذرع ٍٍ مفتوحة

وشفاه ٍٍ لا توشك أن تغلق مبسمها لتعيد رسم بسمة ٍٍ أكبر

يظن أخوتهم بهم خيرا , ويرون بهم مستودعا لهمومهم وبئرا عميقا لأسرارهم

وما يلبثوا أن يرفعوا غطاء ذاك البئر ويفتحوا أبواب ذاك المستودع على مصراعيه لأناس ٍٍ أمثالهم

ليدخلوا منها ويعيثوا فسادا

اعذريني فمبدأهم السائد ... فـرّّق تـسـد

اعذريني إن أثقلت عليك الحمل , لأني أدرك أنك أنقى من احتواء أشباههم

وأطهر مما تكنه نفوسهم لإخوانهم , وأكثر نفعا من بنات أفكارهم

فلا تشتكيني عند أحد ٍٍٍ فلك ِ الوعد مني أن أزيلهم قريبا حتى من داخلك ......

ولكن ليس قبل أن يدفعوا ثمن ما جنته عليهم ألسنتهم البغيضة ونفوسهم المريضة

اعذريني سلة المهملات فقد حسبتهم بشر ,, لكنهم .............

السبت، أبريل 25، 2009

بنبضهم سنحيا




موحشة هي الحياة بعيدا عنهم , قاسية كطفلة ٍ باتت ليلتها دون مأوى
مؤلمة كلسعة ثلج شوهت وجها قمريا لم يرى من نصيبه في هذه الدنيا سواها
ثمة تباريح هنا وهناك تقف سدا منيعا تحجب نورا , تحجب دفئا
هنالك حيث يصعب رؤيتهم والتحدث إليهم حتى مراسلتهم أو النظر صوبهم
نكتفي بما وضعه الله في صدورنا ذاك الذي يحمل ما لا تطيقه الجبال
قلب ٌ أضناه التعب وأهلكته الحياة لا زال ينبض !!! حسنا , وبعد ؟؟!!
بنبضهم سنتواصل وبإحساسهم البعيد , الأقرب منا إلينا سنحيا
لأنهم أسمى من أن نزيحهم من ذاكرتنا , او أن نبعدهم عن فكرنا
ولنكن أصدق , ليس بمقدورنا أن نفعل ما سبق
لربما خانتنا الأيام ولم نلتق بهم ولم نجالسهم , كما جالسنا غيرهم ممن حولنا
لكنهم يحتلون كل شئ , وأي شئ , وفي الوقت الذي يرغبونهم
أو أننا لا نستطيع إلا أن نجعلهم هكذا
أعي أن ما اخط به هنا مبهم لمن لا يروق له نثرا
ولربما لمن لا يحظى بقلب ٍٍ عجز قبل أن يقدر , وضعف قبل أن يقوى
واستيقظ على واقع قبل أن يكمل ذاك الحلم الذي كان
لكني أدرك تماما أنه سيصل إلى أولئك الذين عاشوا تفاصيل كل ما سبق ...

السبت، يناير 31، 2009

رحلت ومن بقى وياي ؟















لم قررت الرحيل عني
وأنت تيقن أن جرحي ما زال ينزف
وأن قلبي ما عاد يطيق بعدك
وأنني لم أستيقظ بعد من صدمة رحيله
تعلم بانه في لحظة كان لي كل شئ
ومع ذلك رحل بعيدا
رحل بعيدا ووعدني بالرجوع ثانية
وجودك قربي كان يهوّّن علي بعده
ولكنك آثرت أن تتركني مثله
كنت بالنسبة لي الأمل الذي سيذهب يوما
وكان بالنسبة لي الامل الذي سيأتيني يوما
وكلاكما رحل
فلمن أبكي ؟ ولمن أشكي ؟
صمتي يكاد يحرقني ,, يكسر كل حب ٍٍ بداخلي
يهز ثقتي بنفسي ,, يجتاح كل كياني ويقتلني
أنا هكذا منذ أربعة اعوام
أحترق بصمت , أكابر بصمت
وتشق ابتسامتي طريقها لقلوب الجميع
فهي كل ما أملكه لكي أستمر في حياتي الي أكرهها

الأربعاء، ديسمبر 17، 2008

كنت أظن , وكنت أظن , وخاب ظني



















تحتاجهم و لا تبعدك عنهم سوى خطوات , فلا تستطيع مناداتهم ويعجزون عن تلبية نحيب صمتك
ما بوسعك حينها الا ان تقول
كنت أظن وكنت أظن وخاب ظني

وعندما تقترب منهم يبتعدون عنك وهم في أمس الحاجة لك ,, كذا انت
لربما يمنعهم ضعفهم من الاقتراب , ولربما أفاقوا على وضع ٍٍ لم يرغبوا به أن يكون !!!

بكل الاحوال ستردد حينها
كنت اظن وكنت أظن وخاب ظني

وعندما تحلم بغد ٍٍ مشرق لأن اليوم أشعته كانت خافتة , وتستعد لذاك الغد الزاهر

فتستيقظ على حفيف الاشجار معلنة أن اليوم عاصف وجاف
ستطرق رأسك دونما خيار وتهمس
كنت أظن وكنت اظن وخاب ظني

وحين تمضيا معا , وتتشاركا البسمة والحلم , ويتركك في منتصف الطريق معلنا موعد الرحيل بلا عودة

هنا فقط عاتبه بقولك
كنت اظن وكنت اظن وخاب ظني

وعندما لا تجد من يفهم ما تقول , أو تعجز عن إيصال ما بخاطرك يجول
هنا فقط اصرخ كي يسمعك من به صمم وقل
كنت اظن وكنت اظن وخاب ظني